نزل عمار غول متصدر قائمة تكتل «الجزائر الخضراء»، رفقة مرشحي ومرشحات القائمة أمس، إلى بلديات غرب العاصمة، حيث شد حضور وزير الأشغال العمومية المترشح انتباه المواطنين الذين اعتادوا مشاهدته ضمن وفد رسمي لتدشين الطرقات، حين نزل وهو يسوق سيارته في مقدمة الموكب في إطار الحملة الانتخابية، حيث لقي استقبالا وترحيبا كبيرين من طرف المواطنين. بلدية الرحمانية التي كانت أول محطة له، توقف فيها المرشح للاستماع لانشغالات شباب المنطقة، الذين أكدوا له أنهم يحتاجون إلى من يستمع إليهم ويقف معهم، ويكون رجل ميدان ويوفي بوعوده وربطوا ثقتهم بغول من خلال ما قدمه من تجسيد مشاريع في مجال الطرقات والتي كانت عبارة عن حلم تحقق. ومن أبرز انشغالات السكان خاصة الشباب التي طرحوها على غول، البطالة التي يتخبطون فيها خاصة مع تفضيل مؤسسات الاستثمار الموجودة في منطقتهم لليد العاملة من خارج البلدية، ما يثير استياءهم كما طرحوا مشكل نفاد العقار في البلدية مما حال دون تسجيل مشاريع سكنية عمومية لصالح الفئات الهشة. وبعد أن استمع لجميع انشغالات المواطنين التي كانت ممزوجة بلغة ولهجة حادة تعبر عن الاستياء والتذمر من الوعود الكاذبة التي كانت تقدم لهم في كل مرة من طرف المنتخبين، طمأنهم غول أن جميع هذه الانشغالات سوف تشكل أولوية اهتماماته بعد الانتخابات وسيدافع عنها بقوة لإيجاد حلول لها وهو ما جعل المواطنين خاصة الشباب يطمئنون لوعوده، حيث قالوا إنه رجل ميدان وتعودوا منه تجسيد الوعود خاصة عندما طلب منهم تدوين جميع هذه الانشغالات في قائمة منظمة ووعد الشباب بالتدخل لإيجاد لهم مناصب عمل في ميدان تخصصاتهم. وجاب غول رفقة باقي المرشحين أحياء مدينة زرالدة وفي كل مرة كان يلقى ترحيبا وسط المواطنين في المقاهي والشوارع وبعضهم يتهافت للالتقاء وأخذ صور تذكارية معه، قبل أن يتنقل إلى بلدية اسطاوالي التي تضم كثافة سكانية كبيرة، حيث استمع إلى مشاكل الشباب.