خصصت ولاية سطيف ما يفوق 23مليار سنتيم للاستعانة بمكاتب دراسات فرنسية واسبانية من أجل تهيئة محيط سقي على مساحة 36ألف هكتار وهي العملية الأولى التي تمس الولاية منذ الاستقلال،وتندرج في إطار برنامج التنمية الفلاحية ومن أجل تحسين مردودية الاراضي بالمنطقة واعتبر ممثلو مكاتب الدراسات المكلفة بمشروع تهيئة محيط السقي بمنطقتي سطيفوالعلمة . ان إمكانية رفع نسبة مردود الهكتار ومضاعفتها مع إمكانية الوصول إلى 50قنطار في الهكتار فيما يخص الحبوب و300قنطار في الهكتار فيما يخص إنتاج البطاطا ليست بالمستحيلة، وهذا بعد إنجاز مشروع التحويلات الكبرى الذي خصص له غلاف مالي يقدر ب102 مليون دولار لسدي الموان وذراع الديس عن طريق ضخ المياه من سدي إغيل أمدا ببجاية وإيراقن بجيجل على التوالي، حيث تسمح هذه التحويلات بتوفير أكثر من 300مليون لتر مكعب كما ينتظر أن يستفيد 36ألف هكتار من السقي، منها 15800هكتار تخص محيط سطيف بمنطقة مزلوق والذي أسندت دراسته لمكتب دراسات إسباني يزيد عن 11 مليار سنتيم، و20 ألف هكتار تخص محيط العلمة أسندت دراسته لمكتب دراسات فرنسي جزائري بغلاف مالي يقدر ب 12مليار سنتيم، وأشارت نفس المصادر أن هذه المشاريع من شأنها خلق 110آلاف منصب عمل ناهيك عن الرفع من مردود الإنتاج بأضعاف مضاعفة.