أشار المشاركون في اليوم الوطني التحسيسي حول النقل وحوادث المرور الذي انتظم نهاية الأسبوع بدار الثقافة هواري بومدين بسطيف أن خزينة الدولة تتكبد سنويا 3000 مليار سنتيم كخسائر نتيجة غزو السلع المقلدةللسوق الوطنية وأوضح مختصون أن هذه السلع المقلدة تأتي في مقدمتها قطع الغيار للسيارات بمختلف أنواعها ومواد التجميل بالإضافة إلى السجائر والأجهزة الكهرومنزلية، من جهته أكد الناطق الرسمي للاتحاد العام للعمال الجزائريين السيد " الحاج الطاهر بولنوار". أن هذه المبادرة جاءت بالدرجة الأولى من اجل تحسيس التجار عامة وأصحاب النشاطات ذات العلاقة بقطاع النقل خاصة حول أهمية وشرح قانون النقل على اعتبار المجرى الخطير الذي أصبحت تنتهجه حوادث المرور والتي وصلت إلى درجة خطيرة في ظل ارتفاع طاقة حظيرة النقل على الصعيد الوطني حيث تحتوي حاليا على حوالي خمسة ملايين وسيلة بمختلف الأنواع. ويسجل سنويا بالجزائر أكثر من 4 آلاف حالة وفاة بمعدل 12 قتيلا يوميا بسبب وضعية السيارة واستعمال قطع الغيار المقلدة بالإضافة إلى واقع طرقاتنا فضلا عن تهاون الراجلين وعدم احترام قوانين المرور من طرف السائقين. وفي السياق ذاته قال ذات المصدر انه من المنتظر قريبا تشكيل لجنة وطنية تضم ممثلي النشاطات ذات العلاقة بقطاع النقل والمتمثلة في سيارة الأجرة. الناقلين ومدارس تعليم السياقة تعمل على إعداد ملف حول وضعية هذه النشاطات ومشاكلها وبالتالي الحلول المقترحة لها على أن يقدم هذا الملف إلى وزارة النقل عله يكون سببا في تقليل حدة انتشار التقليد الذي باب يهدد المواطنين والاقتصاد العام للبلاد.