فسر متابعون قيام فرنسا بحث رعاياها الراغبين في التنقل إلى الجزائر على ''توخي الحيطة والحذر'' إثر ما سمته ''موجهة العنف المتصاعد منذ شهور التي يشنها تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي'' بمحاولة التأثير على حركة السياح في الجزائر. وأوصت السلطات الفرنسية رعاياها باللجوء إلى وكالات السفر المعتمدة لتفادي خطر الجماعات الإرهابية التي تهدد الأجانب في منطقة الجنوب، وكانت السفارة الأمريكيةبالجزائر قد أصدرت بيانا مماثلا، بعيد تفجير قصر الحكومة، طلبت فيه من رعاياها ببتوخي الحذرب نظرا ل''هجمات إرهابية محتملة''.