ساحة الامير عبد القادر حذرت الخارجية الفرنسية رعاياها المتوجهين إلى الجزائر من التجوال في شوارع المدن مساء السبت 14 نوفمبر بعد مقابلة الجزائر مصر التي تقول إنها ستشهد خروج حشود الجماهير إلى الطرقات. * جاء ذلك في مذكرة السفر الخاصة برعاياها المتوجهين إلى الجزائر، محذرة إياهم من جملة من "المخاطر" تقول إنها تحدق بهم في توجههم إلى الجزائر، وشددت هذه المرة على عدم خروجهم إلى الشوارع في المدن مساء السبت المقبل بمناسبة مقابلة مصر الجزائر، حيث جاء في نشرة التحذير على وجه الخصوص "متوقع جدا أن تخرج حشود الجماهير إلى الشوارع مساء السبت 14 نوفمبر بمناسبة المقابلة التي ستجمع الجزائر بمصر وعليه يوصى بعدم المخاطرة بالتجوال في شوارع المدن الجزائرية والبقاء في محيط محمي". * ورغم اعتراف "الكي دورسيه" بانحصار الخطر الإرهابي داخل المدن بفضل المخطط الأمني المحكم، أوصت الخارجية رعاياها بأخذ الحيطة والحذر منه ومن أعمال الشغب التي يمكن أن تندلع أيضا، حيث قالت "زيادة على الإرهاب فإن هذه المدن عرفت مواجهات حضرية في بعض الأحياء الشعبية بالخصوص أيام 19 إلى 20 اكتوبر الماضي بالجزائر العاصمة وخلال الأسبوع الأخير بنواحي وهران"، وعليه أوصت الفرنسيين "بعدم الظهور بكثرة قدر الإمكان واختيار الأحياء المتوجه إليها". * ولاحظت مذكرة الخارجية الفرنسية "عودة الهجمات الإرهابية خاصة ضد قوات الأمن منذ بداية الربيع في كل من مناطق المدية وبسكرة وبومرداس شرق العاصمة"، معتبرة "تجديد تهديدات" ما أسمته "بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي يبقي خطر حدوث عمليات إرهابية عال في الجزائر، خاصة في منطقة القبائل وبعض ولايات الشمال الشرقي"، وعليه أوصت باتخاذ أعلى درجات الحذر عند التنقل في هذه المناطق حتى وإن كان بمرافقة أمنية، التي اشترطتها المذكرة حين التنقل عبر الطرقات واجتناب الطرق الصغيرة والمسالك والمحولات غير المحروسة. * وبمناسبة افتتاح موسم السياحة الجنوبية نهاية أكتوبر التي قالت الخارجية إنه يأتي "في ظرف تصاعد خطر الاختطافات بمنطقة الساحل الإفريقي"، ذكّرت النشرة من جديد الفرنسيين المتوجهين إلى الصحراء بهدف السياحة أن يلتزموا التعليمات الأمنية التي وضعتها السلطات الجزائرية لضمان سلامة السياح الأجانب، والحرص على استعمال الوكالات السياحية المعتمدة وعدم المجازفة بالخروج عن المجموعات والالتزام بتعليمات الأمن.