يشرع بعد أيام، في أشغال ورشة واسعة لإعادة تأهيل معالم ومواقع تاريخية بولاية قسنطينة، وذلك بمناسبة إحياء الذكرى الخمسين لاسترجاع الاستقلال. وأوضح الأمين العام للولاية عزيز بن يوسف أنه سيتم كذلك الشروع في عمليات لإعادة تهيئة 8 مقابر لشهداء ثورة التحرير، وذلك بغلاف مالي قدره 30 مليون دينار جزائري. وأكد المتحدث، وفق تقرير لوكالة الأنباء الجزائرية، أن عملية إعادة تهيئة هذه المواقع التاريخية تشكل أولوية بالنسبة للسلطات المحلية التي تسعى كذلك إلى استرجاع مجمل مراكز التعذيب الواقعة بالولاية، مشيرا إلى «عمل موسع للتنقيب جاري حاليا من أجل تحديد المواقع الشاهدة على الأحداث التاريخية بغرض المحافظة عليها». وأوضح بن يوسف أن ولاية قسنطينة تضم 40 معلما تاريخيا 80 بالمائة منها تستدعي أشغال إعادة تأهيل، مضيفا أنه تم الشروع في العديد من مشاريع ترميم هذه المعالم التاريخية عبر عدة بلديات بالولاية.