وكعادة المنتخبات الإفريقية التي تشارك مع ممثلي الكرة الجزائرية في مختلف المنافسات، تسعى هذه الأخيرة لإخراج ورقة الحرب النفسية للتأثير سلبا على الفريق الخصم، أكان ضيفا أو مضيفا من خلال فرض بعض الشروط والتهديد، بحيث رفض الفريق الزائيري عند الوصول مباشرة إلى فندق ''الريف'' بالعلمة في حدود منتصف الليل من يوم الخميس. الإقامة بنفس الفندق والذي وجدت إدارة الفريق الزائيري عدم توفره على ظروف الراحة للاعبيها -حسب تصريحاتهم- ليعود الوفد مباشرة ويحجز بفندق الربيع المحاذي لعين الفوارة، أين سيقيم وفد ''فيدا كلوب'' 4 ليال ليعلن المنافس الحرب النفسية، والتي تعود عليها السطايفية أمام الفرق الإفريقية على وجه الخصوص، سيما وأن ''فيدا كلوب'' اختارا توقيت ما قبل موعد المباراة . يذكر أن الوفد يتكون من 27عضوا زائد صحفيان منهم 18لاعبا، ويقود التشكيلة الزائيرية المدرب الإيرلندي، وحسب الأخبار التي استقيناها من مرافقي الوفد تعاني التشكيلة الأساسية من غياب 4 عناصر، بسبب تلقيها بطاقتين صفراوين في الدور السابق كل من أبان جيفيا، تشيمانغا، لوفو وبافوتو. كما لازالت إدارة ''فيدا كلوب'' تستفسر عن حالة الحارس الكاميروني الذي استقدمته مؤخرا، حيث تشك في احتمال أن بحوزته بطاقتين لحظة استقدامه. وبما أن الفريق السطايفي لا يأبه على الإطلاق بمثل هذه المحاولات للتأثير، فإن رئيس النادي عبد الحكيم سرار، سبق وأن طالب من اللاعبين تحقيق الفوز، لأن أول مباراة بالفوز يعني ذلك افتتاح الموسم الكروي بمعنويات كبيرة. زيادة على أن مطالبة عبد الحكيم سرار لم تختصر فقط بالفوز، بل بالأداء وكذا ثقل النتيجة، لأنه متأكد من طبيعة هذه المقابلات التي كثيرا ما تنقلب النتائج على رؤوس الفائزين بملاعبهم لا لشئ، لأن النتائج كلنت بنتيجة ضعيفة. من جهة أخرى، حملت تصريحات اللاعبين وعودا بتحقيق نتيجة إيجابية لرد خير الأنصار الذين يعتبرون روح الفريق في كل المباريات والمناسبات.