بمستشفى الشرفة علمت ''البلاد''من مصدر مطلع أن حالة طوارئ قصوى عاشتها مصلحة الاستعجالات بمستشفى الشرفة بعاصمة ولاية الشلف على خلفية وفاة مريض، يبلغ من العمر 58سنة، متأثرا بمضاعفات صحية ترتبت على حادثة تعطل المصعد الآلي للمستشفى ذاته، حيث خضع المريض الذي فارق الحياة لتجارب عديدة من أجل تحويله عبر المصعد حديث الاقتناء. غير أن هذه المحاولات باءت بالفشل وسط عويل عائلة المريض الذي لم يقو على مواجهة حالته الصحية التي كان يمر بها. وقد خلقت هذه الحالة أجواء غير عادية جعلت كل طرف يتنصل من مسؤوليته ويرمي الكرة في مرمى الآخر، ومنهم من حاول التسليم بأن المصعد لم يكن سببا في وفاة المريض في محاولة لإبعاد تهمة التهاون عن مصالح المستشفى. هذا الإهمال غير العمدي الذي كان مستشفى الشرفة مسرحا له، طرح العديد من التساؤلات عن جدوى المصعد الآلي الذي لم تمر فترة 3 أشهر على تثبيته من قبل فريق تقني من خارج ولاية الشلف، ناهيك عن بروز علامات الاستفهام حيال ظروف وفاة المريض، ت.خليفة من مواليد 1951، الذي لم تدم فترة دخوله إلى المؤسسة الاستشفائية 40دقيقة. وتبعا للمصدر نفسه فإن عائلة المتوفى قررت مقاضاة مستشفى الشرفة بحجة تسبب هذه الأخيرة في التباطؤ في إسعاف فقيدها.