سخرت قوات الدرك الوطني 100 دراج ناري و04 سرايا للتدخل والاحتياط لضمان إنجاح المهرجان الثقافي الإفريقي، كما نفذت حوالي 3004 عملية مرافقة من أجل نقل الوفود من محتلف مراكز إقامتهم إلى مراكز العروض. أكد قائد المجموعة الولائية للدرك الوطني بالعاصمة، العقيد مصطفى طيبي، أن نتيجة المهرجان الإفريقي الذي احتضنته الجزائر من الفترة الممتدة من 05 إلى 20 جويلية 2009، كان ناجحا المائة بالمائة من الناحية الأمنية، مؤكدا أن التظاهرة لم تعرف تسجيل أي اعتداء. وأضاف العقيد طيبي أن المهرجان الإفريقي الذي شاركت فيه 46 دولة إفريقية، إضافة إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية، البرازيل، ألمانيا، فرنسا وسويسرا، خصصت له المصالح الأمنية الرعاية التامة، حيث طوقت مصالح الدرك الوطني كل الأماكن والمواقع الخاصة بإقامة الوفود، بالإضافة إلى المسالك والطرقات المؤدية إلى أماكن العروض من مختلف قاعات السنما والمراكز الثقافية. كما خصصت القيادة العامة للدرك الوطني، برنامجا مكثف لضمان سير حسن للمهرجان الثقافي، حيث سخرت تعدادا بشريا وماديا هاما من أجل ضمان حماية 12 موقعا خاصا بإقامة المشاركين خلال الفترة الممتدة من 26 جوان إلى غاية 20 جويلية. وأفاد قائد المجموعة الولائية للدرك الوطني للعاصمة، بأن عناصر الدرك نفذت ما لا يقل عن 3004 عملية مرافقة من أجل نقل الوفود من مختلف مراكز إقامتهم إلى مراكز العروض، وهذا حسب العقيد طيبي، كان بفضل التدعيم الذي حصلت عليه المجموعة والذي تمثل في إدراج 100 دراج ناري وأربع سرايا للتدخل والاحتياط. وذكر ذات المتحدث أن التظاهرة عرفت إجراءات أمنية غير عادية، من أجل ضمان سلامة المشاركين وتحقيق الأمن، خاصة وأن زوار الجزائر خلال المهرجان وصل عددهم إلى 4798 مشارك، من بينهم 570 مشاركا أجنبيا، مضيفا أن مصالح الدرك طوقت جميع الأماكن المعروفة بالإجرام واللصوصية لمنع أي اعتداء قد ترتكبه العصابات لاعتراض طريق الوفود.