خلافا لما هو معمول به في كل بلاد الدنيا في مجال نحت التماثيل، نجد بوسط مدينة معسكر تمثالا يمثل الأمير عبد القادر ممتطيا صهوة جواد يرفع قائميته الأماميتين، في حين أنه من المتعارف عليه عالميا، عندما ينحت تمثال لشخصية تمتطي حصانا رافعا قائمتيه، فهذا معناه أن صاحب التمثال قتل في معركة. وإن كان الحصان رافعا واحدة من قوائمه فهذا معناه أن صاحبه قتل بعد المعركة نتيجة جروح أصيب بها خلالها. أما إن كان الحصان واضعا قوائمه الأربع على الأرض، فهذا يعلمنا أن صاحبه مات ميتة طبيعية، وهذا ما حصل في حالة الأمير عبد القادر الذي لم ينل الشهادة رغم استماتته في طلبها. للإشارة، فإن تمثال الأمير بالعاصمة يظهره ممتطيا جوادا واضعا قوائمه كلها على الأرض.