الزوي اللاعب الليبي الوحيد الذي تفادى المناوشات وأنقذ حاليلوزيتش لم يتوان لاعبو ومسيرو المنتخب الليبي عن إلصاق التهم بمهاجم نادي أولمبياكوس اليوناني رفيق جبور، حيث وجه هؤلاء أصابع الاتهام لمهاجم الخضر واعتبروه السبب الرئيسي في اندلاع المناوشات وخروج اللقاء عن إطاره الرياضي بعد صافرة الحكم السنغالي دياتا بادارا المعلنة عن نهاية اللقاء. وأكد بعض لاعبي المنتخب الليبي لمسؤوليهم، أن اللاعب رفيق جبور قام باستفزاز لاعبيهم بالرئيس الراحل معمر القذافي، مؤكدين أن رفيق جبور ظل يردد عبارة واحدة وفي كل مرة لأحد لاعبي الدفاع، مؤكدا له أن القذافي رجل، وقال له إنهم هم الجرذان، في محاولة منهم لتبرير فعلتهم، خاصة أن هؤلاء لم يجدوا أي مبرر إلا إلصاق التهمة باستعمال «القذافي» كوسيلة للتكفير عن ذنبهم. علما أن اللقاء كان منقولا على المباشر وقد شاهد العام والخاص تصرفاتهم العنيفة والبعيدة عن أخلاقيات كرة القدم. في المقابل من ذلك، حاول مهاجم النادي البنزرتي «الزوي» تجنب المناوشات التي تسبب فيها زملائه، وتدخل الأخير بكل ما أوتي من قوة لإنقاذ حاليلوزيتش من زميله سلامة، قبل أن يوجه اعتذاراته للبوسني وطلب منه الصفح عوضا عن زميله. جدير ذكره أن المهاجم جبور رفض الرد والتصريح على اتهامات الليبيين والتزم الصمت تاركا الكرة في مرمى الكاف التي ستستعين حتما بصور التلفزيون وتقرير الحكم لتسليط العقوبة على «الثوار».