السطايفيون أكثر الجزائريين زكاة.. وتيزي وزو في المؤخرة! كشفت إحصائيات وزارة الشؤون الدينية والأوقاف، أن ولاية سطيف تحتل الترتيب الأول في ولايات الوطن من حيث جمع أموال الزكاة وتوزيعها، حيث تجاوز المبلغ المحصل في الولاية 10 مليارات سنتيم، في حين احتلت ولاية تيزي وزو ذيل الترتيب إذ لم تتجاوز حصيلة صناديق الزكاة بها مبلغ 100 مليون سنتيم. وحسب حصيلة الحملة العاشرة لزكاة المال 2012، فقد تم جمع 106 ملايين و899 ألفا و109 دج بولاية سطيف، في حين تم جميع مليون و103 آلاف و157 دينارا بولاية تيزي وزو، وحسب ما أوضحه الوزير غلام الله، أمس في تصريح لوسائل الإعلام على هامش فعاليات الصالون الوطني للقرض الحسن، فإن مصالحه سترفع تقريرا للوزير الأول، عبد المالك سلال، بخصوص مطالب الشباب المستفيدين من القرض الحسن، والمتمثلة في إعفائهم من الضرائب بالإضافة إلى استفادتهم من محلات رئيس الجمهورية المخصصة للشباب المنتج والمتواجدة عبر كل بلديات التراب الوطني. وأكد في هذا السياق أن الحكومة ستدرس بجدية مطالب هؤلاء الشباب باعتبارهم فئة منتجة، ناهيك عن أنهم أصحاب مؤسسات صغيرة تستفيد من قروض صغيرة. كما أضاف غلام الله أنه تم جمع مليار و78 مليون و628 ألفا و558 دينارا منذ سنة 2003 إلى غاية 2011، فيما بلغت حصيلة 2012 التي لم توزع بعد 794 مليونا و62 ألفا و18 دينارا، استفاد منها 4400 شاب يوظفون قرابة 12 ألف شاب. وقد وزعت وزارة الشؤون الدينية القروض الحسنة على مجموعة من القطاعات، احتل قطاع الخدمات الصدارة من خلال تمويل 1331 مشروعا بمبلغ فاق 261 مليون دينار ما يمثل 34 بالمائة مقارنة بالمبلغ الإجمالي، لتأتي في المرتبة الثانية قطاع الصناعة التقليدية والمهن الحرة ب21 بالمائة من المبلغ الإجمالي، وقطاعي الفلاحة والتجارة بنسبة 16 بالمائة من المبلغ الإجمالي للقرض الحسن الممنوح. أما الإنتاج فقد استفاد من 114 مليون دينار بنسبة 15 بالمائة مقارنة بالمبلغ الإجمالي، ليأتي في مؤخرة الترتيب قطاع الصناعة ب55 مليونا و954 ألفا و98 دينارا بنسبة 8 بالمائة من المبلغ الإجمالي الممنوح في إطار القرض الحسن. وقد بلغ عدد المستفيدين من الزكاة بالنسب المئوية 63 بالمائة من زكاة الفطر، و36 بالمائة من زكاة القوت وواحد بالمائة من زكاة الزروع. وبخصوص موسم الحج لهذا الموسم، أكد الوزير غلام الله أن كل الظروف مهيأة لإنجاح الحج دون إشكال، ولا إجراءات جديدة، مشيرا إلى العمل على تلافي السلبيات التي حصلت في السنوات السابقة، وذلك من خلال إشراف أعوان الحماية المدنية وتكفلهم بالحجاج في منى وعرفات، كما اعترف بأن إقامة الحجاج بعيدة وعليهم التقيد بالتوجيهات التي يقدمها أعوان البعثة وأن يتلاءموا مع الوضعية الحالية، وفيما يتعلق بنقابة الأئمة «جمعية مدنية تتصل بالمصالح التي تشرف عنها» وأنه من حقهم التكتل والمطالبة بحقوقهم مع الالتزام بالقوانين الأساسية.