أبدى الاتحاد العام الطلابي الحر بجامعة الشلف غضبه حيال الدخول الجامعي المتعثر الذي ينذر بالكثير من المصاعب التي تضاف إلى المشاكل التي يعاني منها الأساتذة سواء على المستوى الاجتماعي أو التربوي، أو على مستوى التأطير الإداري. وقال بيان الإيجال حصلت «البلاد» نسخة منه، أن الدخول الجامعي الجديد لم يراع الإصلاحات البيداغوجية الجديدة بدليل الغليان الطلابي الحاصل في عدة أقسام بسبب أحادية الرؤية للإدارة التي ترفض استشارة التنظيمات الطلابية ولا التعامل معها. ولفت البيان إلى أن ما يحصل في كلية العلوم من فوضى واضطرابات طلابية نموذج حي لبقية الكليات في جامعة حسيبة بن بوعلي خصوصا قضية معايير الانتقال بالنسبة لطلبة نظام «أل.أم.دي»، في ظل حرمان العديد من الطلبة من الانتقال إلى السنة الثانية. ولعل ما يؤكد هذا الطرح، حسب البيان، حرمان الطلبة المتحصلين على 38 قرضا (19 + 19) من الانتقال، على النقيض تحظى الفئة التي حصلت على (20 + 10) بالانتقال، الأمر الذي دفع التنظيم الطلابي إلى الاحتجاج ووصف هذا الأمر بالكيل بمكيالين والتأكيد على الظلم الذي مورس في حق الطلبة لعدم تبليغهم هذه المعايير الغامضة في الانتقال خلال نهاية الموسم الجامعي الماضي. في الاتجاه نفسه، يعيش قسم الإعلام الآلي غليانا طلابيا منقطع النظير، في ظل رفض إدارة الجامعة تسجيل العشرات من طلبة سنة ثانية «وأب» في السنة الثالثة على الرغم من تصنيفهم ضمن قائمة الناجحين. ورسم الطلبة علامة الاستفهام والتعجب حيال هذا الرفض الذي عجزت الإدارة عن إيجاد مبرر له حسب تصريحات الكثير من الطلبة المحتجين، وأكد أحد ممثلي الإيجال أن السنة الجامعية الجديدة ستكون لها انعكاسات سلبية على الطلبة أمام الغموض الذي يلف تقنيات الانتقال والتوجيهات على عكس رغباتهم، ناهيك عن وضع الطلبة الذين أمضوا أزيد من 5 سنوات في ميدان التكوين وكأنهم لم يحصلوا على شهادة البكالوريا، محذرا من تكرار أحداث السنة الماضية في عدد من المواقع الجامعية نتيجة مشاهد التذمر والغموض والاحتقان التي عرقلت السير العادي للدراسة. وطالب الطلابي الحر بإيجاد الحلول في أقرب الآجال قبل انفجار الغضب الطلابي.