يكون رئيس شباب قسنطينة نور الدين أونيس قد اجتمع صبيحة اليوم الأربعاء مع التشكيلة لتباحث بعض الأمور الهامة قبيل التنقل إلى المحمدية بساعات قليلة، حيث أشار الرجل الأول في السنافير إلى أنه على اللاعبين إعطاء وجه مشرف للنادي والفوز على المحمدية بملعب معسكر أمر ضروري وحتمي، بالنظر إلى جملة التحضيرات التي باشرتها التشكيلة خلال تربص تونس وتطلعات أنصار الفريق في الظهور بوجه مغاير كالذي أنهى به الموسم المقبل. في نفس الوقت الذي حدد فيه منحة 5 ملايين سنتيم نظير الفوز على السريع إن تحقق طبعا وهي الرسالة التي وصلت إلى مسامع اللاعبين جيدا ولو أن البعض منهم أبدى استياءه العميق من القرارات الأخيرة التي اتخذتها إدارة الخضورة والمتعلقة بفرض قانون داخلي يقضي بمعاقبة اللاعبين في حال التعثر داخل الديار والخسارة خارجه، وهو الأمر الذي أثار استياء بعض العناصر التي أشارت إلى أن هذا القرار لم يأت في وقته، بالنظر إلى أن البطولة لا زالت لم تنطلق بعد والفريق مقبل على مواجهات حاسمة وصعبة وينبغي على الجميع إعطاء حقنة بسيكولوجية للاعبين بداية من لقاء السريع نهاية هذا الأسبوع. يأتي هذا في وقت فنّدت فيه إدارة السنافير أخبار رحيل العضو البارز في المكتب المسير فصويلحف حيث أكد لونيس أنه سيحضر اجتماع اليوم وأن غيابه في الفترة الأخيرة راجع لأمور خاصة، كما أشار الرئيس أن تشكيل المكتب المسير للنادي سيتم مباشرة بعد العودة من غرب البلاد، حيث سيعقد أونيس ندوة صحفية يبين فيها طموحات النادي ونتائج اللقاء الأول من البطولة الوطنية للقسم الثاني. كما ستكون الفرصة للرفع من حجم العمل وتنظيم الإدارة حتى لا يقع الجميع في أخطاء قد تعرقل مشوار الفريق المقبل على مرحلة حاسمة ينبغي التعامل معها باحترافية حتى يضمن الصعود إلى القسم الوطني الأول. من جهتها، ورقة تسريح المهاجم طويل لم تصل بعد، حيث رغم مراسلة الاتحادية الجزائرية نظيرتها من فنلندا من أجل الإسراع في تسريح المهاجم قبل بداية البطولة، إلا أن كل شيء متوقف لحد الساعة، لتتأكد عدم مشاركة طويل في مقابلة المحمدية، حيث لم يتنقل اليوم مع التشكيلة التي فضلت السفر برا إلى غرب البلاد.