أشرفت وزيرة الثقافة خليدة تومي نهاية الأسبوع الماضي على الاحتفال باليوم العالمي للرقص المصادف ل 29 أفريل من كل سنة، حفل احتضنه المسرح الوطني الجزائري محي الدين بشطارزي ونظمه البالي الوطني الجزائري، وخلال كلمة الافتتاح ذكرت وزيرة الثقافة أن الرقص والتعابير الجسدية تشهد على تاريخ وثقافة كل شعب ووطن. وأن هذا الفن ينتمي إلى التراث الثقافي غير المادي الذي أكدته وسخّرت له منظمة اليونيسكو اتفاقية سنة 2005، كانت الجزائر أول بلد يوقع عليها، وأضافت الوزيرة أن الرقص أيضا يعني التعابير الجسدية الحديثة المعاصرة التي أكد شبابنا الجزائري تفوقهم فيها وكان من الواجب تشجيعهم ودعمهم، وعليه فإن وزارة الثقافة ساندت ودعّمت إنشاء خلية الرقص المعاصر والحديث ضمن مجموعة البالي الوطني التي يشرف عليها سفيان بلقرع، كما تمنت من جهة أخرى انشاء خلية البراعم للبنات، وانتهزت الوزيرة فرصة تكريم الفنان البلغاري جورج ابراتشاف الذي قدم إلى الجزائر في أوائل الاستقلال للاشراف على البالي الوطني الجزائري الذي كان تابعا للمرسح الوطني آنذاك، لتنوه بدوره وعمله، وقد غاب ابراتشاف لأسباب صحية وحضرت قريبته بيتكوفا التي شكرت القائمين على الحفل، كما حضر حفل التكريم رئيس جمعية الصداقة الجزائرية البلغارية السيد بتشكوفسكي، ومن جهة أخرى تم تكريم سفيان بلقرع وزوجته نظرا للعمل الجدي باشرافه على خلية الرقص المعاصر والحديث ضمن مجموعة البالي الوطني وقد عرف الحفل تقديم عديد الفرق الممثلة للرقصات الشعبية القبائلية العاصمية، العلاوي رقصة البرنوس، كما قدم البالي الشعبي البلغاري أجمل الرقصات التي شدت انتباه الجمهور الذي أعجبته الموسيقى من جهة والملابس الأنيقة المزركشة الطبيعية من جهة أخرى، فعلى مدار أكثر من ساعتين تابع الجمهور باهتمام مجريات احتفائية تعود كل سنة ولم يفت البالي الوطني أن يعرض في بهو المسرح مجمل الرقصات الجزائرية ليتعرف عليها الجميع. عدة خليل