أبدى السكان الذين عبروا عن استيائهم وتذمرهم الشديدين، من سياسة اللامبالاة التي تنتهجها السلطات المحلية التي لم تكلفنفسها –حسبهم- عناء البحث عن حلول للقضاء على التجارة الفوضوية، التي تنامت بشكلملفت خلال ال20سنة الأخيرة، خاصة في الآونة الأخيرة أين عرفت تزايدا في عدد التجار الذين استغلوا جميع المساحات الشاغرة في الطرق والأرصفة، حيث أضحت الحياة بتلك الأحياء أشبه بالمستحيلة بسببارتفاع مستوى الجريمة ونسبة الاعتداءات على سكان الحي، وحتى مرتادي تلك الأسواق، ممابات يهدد استقرارهم واستقرار عائلاتهم كونهم أصبحوا يعيشون حالة رعب حقيقية، هذا علىالرغم من أن مقر الأمن الحضري الأول وأمن الدائرة لا يبعد عنهم سوى ببضعة أمتاروهذا ما لم يمنع حسبهم من تكرر حالات الاعتداءات اليومية، كما عبّرتالعائلات عن استنكارها لصمت السلطات المحلية التي لم تتدخل لتوقيف زحف التجارالفوضويين بالحي، والتجاوزات الأخلاقية والاجتماعية، التي تمارس في حق سكانالمنطقة، وما زاد من تأزم الوضع تدهور الوضع البيئي الذي شوّه الحي والناجم عنمخلفات الباعة والتجار بعد تركهم المكان في الفترات المسائية، أين تعرف الطرقات أمامكل من المدرسة الابتدائية أبي ذر الغفاري ومدرسة مولود قاسم آيت بلقاسم أكواما من النفايات التي تتسبب في انتشار الروائح الكريهة، خاصة وفصل الصيف على الأبواب وهي العملية التيتحدث كلها أمام مرأى السلطات المحلية وحتى الولائية كون هذه الأخيرة لايبعد مقرها عن الحي حوالي 100 متر. وحسب السكان فإن المصالح المعنية، وعدتهم مرارا وتكرارا بإيجاد حل لمعضلتهم، لكن وعودهم الواهية بقيت حبيسة الأدراج، لذلك قاموا مؤخرا بالاحتجاج لدى رئيس البلدية قصد إيجاد حلول كفيلة لمنع زحف هذه التجارة على ما تبقى من مساحات شاغرة. سارة. ب