وقائع القضية تعود إلى شهر جويلية الفارط من سنة 2009 ، عندما أقدم المتهم الرئيسي في القضية و هو فلاح في الثلاثينات على ارتكاب جريمة شنعاء تعلقت بقتل جاره الأستاذ و ذلك بطعنه بخنجر على مستوى الظهر ،حيث باغت المتهم الضحية بعد خروجه من مسجد القرية التي يسكن فيها و المتواجدة ببرج منايل شرق بومرداس ، ليطعنه من الخلف بخنجر على مستوى الظهر من جهة القلب ، و بعد وقوع الجريمة تمّ نقله على جناح السرعة إلى مستشفى برج منايل،غير أنه لفظ أنفاسه الأخيرة في اليوم الموالي. ليقوم بعدها المتهم الرئيسي و بعد حوالي 24 ساعة من وقوع الجريمة بتسليم نفسه لمصالح الدرك الوطني التي فتحت تحقيقا في القضية . و لدى مثول المتهم أمام هيئة المحكمة أنكر التهمة المنسوبة إليه، مؤكدا أن الضحية هو الذي استفزه ما أدى به إلى الدخول معه في مناوشات كلامية و من دون قصد طعنه بخنجر .
من جهتها النيابة العامة اعتبرت الوقائع خطيرة و ثابتة في حق المتهم لتلتمس في حقه بالمؤبد.و بعد المداولة القانونية أدين بالحكم المذكور أعلاه .