و ينحدر من بلدية برج منايل شرق الولاية بعقوبة 10 سنوات سجنا نافذا لمتابعته بجناية الضرب و الجرح العمدي المفضي إلى الوفاة دون قصد إحداثها في الوقت الذي تمت تبرئته من جناية القتل العمدي مع سبق الإصرار و الترصد.. حيثيات القضية و حسب قرار الإحالة تعود إلى تاريخ 06 جويلية من سنة 2009 عندما اهتزت قرية “ أولاد عامر “ التابعة لإقليم بلدية برج منايل شرق ولاية بومرداس على وقع جريمة شنعاء أقدم عليها المتهم بقتل جاره الأستاذ الذي كان يشهد له جميع المحيطين به بحسن الخلق و ذلك بطعنه باستعمال خنجر على مستوى الظهر و لقد باغت المتهم الذي يعمل كفلاحا في حدود الساعة العاشرة إلا ربع من تاريخ الواقعة الضحية بعد خروجه من مسجد القرية المذكورة سلفا رفقة اثنين من أصدقائه و بينما هما يتجاذبان أطراف الحديث فاذا بالمتهم يباغتهم من الخلف و يطعن الضحية على مستوى الظهر من جهة القلب ليلفظ أنفاسه في صبيحة اليوم الموالي بمستشفى برج منايل متأثرا باصابته البليغة ليقوم بعدها المتهم الرئيسي و بعد حوالي 24 ساعة من وقوع الجريمة بتسليم نفسه لمصالح الدرك الوطني.. المتهم و لدى مثوله أمام هيئة المحكمة أكد بأنه كان جالسا يحتسي القهوة أمام منزله و عندما هم لإرجاع الفنجان إلى صاحب المقهى شاهد الأستاذ الضحية الذي حسبه نظر إليه باستهزاء فلم يتمالك نفسه و دون إحساس منه وجد نفسه يوجه عدة طعنات لجاره.. النيابة العامة من جهتها اعتبرت الوقائع بالخطيرة و الثابتة في حق المتهم لتلتمس في حقه توقيع عقوبة المؤبد ليدان في الأخير بالحكم السالف الذكر و المذكور أعلاه... رامي ح