واستنادا لما جاء في قرار غرفة الاتهام فانه بتاريخ 1 جوان 2006 تم إلقاء القبض علي المتهم أين كان ينشط بمنطقة وبحوزته سلاح ناري، ورخصتا سياقة مزورتان، تحملان صورته واسمان مزوران بإسم "نايلي "وحاج قويدر"، وبعد الإستماع لهذا الأخير من طرف الضبطية القضائية صرح أنه التحق بالمعاقل الإرهابية في سنة1997 التي كانت متمركزة في جبال عين الدفلى بعد إخباره أنه محل بحث من قبل العناصر الأمنية، وهو الأمر الذي جعله يتصل بأمير سرية الهدى " التي كان يزعمها المدعو محمد تيطاوي ". وخلال الجلسة المنعقدة بمجلس قضاء العاصمة تبين أن المتهم منذ انضمامه لما يعرف ب "الجيا" شارك في العديد من الأعمال الإرهابية التخريبية والدموية ومنها نصب حواجز مزيفة وكمائن للجيش الوطني وعناصر الشرطة راح ضحيتها أزيد من 100 شخص، وفي نوفمبر 1994 اتصل بسرية حمام ريغة المتكونة من 30 إرهابي كانت تنشط تحت إمرة المكنى " نوح " هذا الأخير قضي عليه، وبأمر من هذا الأخير تم التهجم على منازل قاطني حي عين البنيان المتواجدة بعين الدفلى من أجل الإستيلاء على أموالهم وتم جمع أزيد من 80 مليون دج، كما تم اغتيال العديد من الحرس البلدي منطقة بني علال بمليانة، مشيرا في تصريحاته أنه تم جمع كتيبة الهدى مع كتيبة طارق بن زياد وبذلك تعدى عددهم 200 إرهابي قاموا من خلال هذا الإتحاد بإغتيال 14 شرطي بمنطقة البليدة وقتل 8 رعاة بجبابرة بمنطقة حمام ريغة و16 مواطنا بسيدي لخضر بخميس مليانة وفي 2003 تم نصب العديد من الحواجز المزيفة التي كانت من خلالها العناصر الإرهابية تقوم بجمع أسلحة وذخيرة الضحايا التي كانوا من السلك الأمني، الى جانب هذه الجرائم أقدموا على عملية اختطاف فتاة في 7 أفريل 2005 وقاموا بإغتصابها بعد أن تداول عليها كل العناصر الإرهابية التي كانت معه وفي اليوم الموالي قاموا بذبحها، كما أنهم قاموا بمحاولة تفجير مقر الفدرالية الوطنية لقدماء المجاهدين، وهي الأقوال التي تمسك بها أمس المتهم أثناء توجيه له جناية التقتيل والإنخراط في جماعة إرهابية مسلحة غرضها بث الرعب في وسط السكان وخلق جو إنعدام الأمن والمساس بأمن الدولة وممتلكات الأشخاص وحيازة أسلحةحربية والتزوير واستعماله. وأمام هذه المعطيات أدانت هيئة المحكمة المتهم بالحكم السالف الذكر. ش.م