تعزّز قطاع السكن بالشراقة بمشروع بناء 120 مسكنا بحي سيدي حسان، حيث انتهت الدراسة وتم تعيين مؤسسة الانجاز، غير أن الإجراءات الإدارية عطّلت الانجاز الذي حُدّد ب 18 شهرا انطلاقا من بداية الانجاز، وفي هذا السياق، أكد المسؤول بالبلدية نزيم شرماط أنه تم ترحيل حوالي 600 عائلة من السكنات القصديرية والهشة من حي بوشاوي البحري، وذلك في إطار برنامج الإسكان لولاية الجزائر التي يشرف عليها رئيس الجمهورية، مؤكدا أن البلدية ستستلم حصصا سكنية مماثلة بمختلف الامتيازات خلال هذه السنة، وبغية الدفع بعجلة التنمية خصّصت مصالح بلدية الشراقة 15 مليار سنتيم لتهيئة سينما الساحل، وإنجاز قاعة متعددة الرياضات بحي قاوش، وقد تم الإعلان عن مناقصة لاختيار المؤسسة المؤهلة للقيام بالأشغال، بعد انتهاء الدراسة، وقد حدد تاريخ تسليم هذه المرافق بنهاية 2011 على أكثر تقدير، كما استفاد قطاع التربية من إنجاز عدة مجمعات تربوية بكل من أحياء بوشاوي (2) تتكون من 12 قسما انطلقت الأشغال بها منذ 3 أشهر بتكلفة مالية إجمالية قدّرت بحوالي 14 مليار سنتيم، وقد حدّد تاريخ تسليم هذه المرافق الموسم الدراسي القادم 2012. ومن المشاريع التربوية التي حظيت بتمويلها من مديرية التجهيز مشروع إنجاز ثانوية بالقرب من القرية الفلاحية ببوشاوي، وهو المشروع الذي عرف تعطلا نسبيا بسبب عدم جاهزية الوثائق الإدارية اللازمة ومن المشاريع الممولة من طرف مديرية التجهيز أيضا بقطاع التربية مشروع إنجاز متوسطة بحي سيدي حسان، والذي قال عنه المسؤول الأول بالبلدية إنه سيُسلم قريبا ليدشن خلال الموسم الدراسي القادم، وفي سياق متصل سيجد موضوع النقل المدرسي حلا نسبيا بعد أن استلمت البلدية 5 حافلات لنقل تلاميذ الابتدائيات النائية، ناهيك عن استلام البلدية لحافلتي نقل من مديرية التضامن لولاية الجزائر خلال السنة الفارطة، بعد أن تم اقتناء 4 حافلات للنقل المدرسي السنة الفارطة، 2010 وذلك بموجب الكثافة التي يشهدها قطاع التربية، حيث أن أغلب التلاميذ يقطنون بمزارع وأحواش تبعد عن المدارس وباقي المرافق التربوية. وفي المجال الصحي، استفاد هذا القطاع من عملية ترميم مركزين صحيين على مستوى حي بوشاوي، كما تم تجهيزهم بمختلف العتاد الصحي، كجناح طب الأسنان وقسم الأشعة وغيرها. كما ستُستلم البلدية هذه السنة سوقين جواريين غير مغطاتين الأولى بسيدي حسان والأخرى بالقرية الفلاحية، وذلك من ميزانية البلدية وقد قدّرت تكلفتهما بمليار سنتيم إلى جانب تسلمها لسوق بلدي من 120 محلا تجاريا بتكلفة مالية قدّرت ب 7 ملايير سنتيم. سارة. ب