قال الفريق قايد صالح، رئيس أركان الجيش الشعبي الوطني نائب وزير الدفاع الوطني، على الشعب الجزائري أن يتحلى باليقظة، وأن يضع يده في يد جيشه، وأن لايسمح لأصحاب المخططات الخبيثة التسلل بين صفوف الشعب مهما كانت الظروف. وأضاف الفريق، خلال اليوم الثالث من زيارته للناحية العسكرية الرابعة،:"أن النهج المتبع في مكافحة الفساد يرتكز على أساس متين وصلب، لأنه مبني على معلومات مؤكدة وملفات ثابتة القرائن، ملفات عديدة بل خطيرة، مما أزعج العصابة وأثار لديها الرعب فسارعت لعرقلة جهود الجيش وجهاز العدالة". مشيرا أنّ جهاز العدالة يستحق الشكر والتقدير على جهوده المبذولة في معالجة مختلف الملفات. مشددا على التحلى الشعب الجزائري باليقظة شديدة وأن يضع يده في يد جيشه، وأنّ لا يسمح لأصحاب المخططات الخبيثة التسلل بين صفوف الشعب مهما كانت الظروف والأحوال. كما تطّرق الفريق إلى التحدي الكبير، المتمثل في محاربة الفساد والذي أصبحت له امتدادات سياسية ومالية وإعلامية ولوبيات متعددة متغلغلة في مؤسسات البلاد -حسب الفريق -. وتابع بالقول: "أنّ ما تلقاه العدالة في هذا الشأن من تضامن من الشعب الجزائري، هو ضمانة أخرى وأساسية تكفل للعدالة مواصلة أداء دورها وإتمام واجبها الوطني ضمن هذا المسار التطهيري السليم". "والتي تستحق منا اليوم كل الشكر والتقدير على الجهود المثابرة في معالجة ملفات الفساد الكثيرة والمتراكمة، وتلكم رسالة قوية من الشعب الجزائري على استحسانه هذا المسعى القانوني العادل والمنصف وعلى تبنيه لصوابية هذا السبيل القويم". كما ذكّر قايد صالح، في كلمته التوجيهية أمام إطارات وأفراد الناحية يوم أمس، بالمحطات التاريخية الكبرى من نضال الشعب الجزائري ضد الاستعمار الفرنسي، قبل وخلال الثورة التحريرية المضفرة. متطرقا إلى إحياء يوم الطالب والذي يحمل -حسبه-معاني ودلالات عميقة عن مدى وعي الطالب الجزائري وإدراكه لحقيقة المصلحة العليا لبلاده، وقد بقي هذا الموقف الوطني والمبدئي للطلبة رمزا بارزا من رموز توافق الجزائريين، وحرصهم على أن تبقى الجزائر فوق كل اعتبار".