اختتم أمس، بالمخيم الدولي الكشفي محمد بوراس بسيدي فرج، فعاليات المخيم الوطني الأول للأشبال والزهرات، حيث خصصت الفترة الصباحية لبرنامج بعنوان "ألعاب بلا حدود" للأطفال المشاركين، فيما عرفت الفترة المسائية تنظيم سهرة كشفية متميزة وذلك من خلال توسيم بعض الأشبال. وفي تصريح للجزائر الجديدة أكد المسؤول الوطني للأشبال والزهرات القائد سيد علي لوعيل أن هدف هذا النشاط هوحول تنمية الأفكار وتطوير المعارف بين الأطفال، وكذا فرصة للمتعارف ما بين هؤلاء الأشبال واكتساب صداقات جديدة إلى جانب التوعية في مجال الصحة والتعليم وفي ذات السياق، أشار المسؤول عن البرنامج الذي سطر لمثل هذه الفعاليات، حيث قال بأنه تعد نسبة 80 بالمائة وتم تقسيم المخيم إلى أربع مخيمات فرعية كل واحد ساهم وشارك في نشاطات معينة، فضلا عن الزيارات التي قام بها الأشبال إلى متحف المجاهد ومقام الشهيد، وكذا رحلات إلى الصنوبر البحري وحديثة التجاري بالحامة إضافة إلى الورشات الخاصة بالأشغال اليدوية، وتزامن هذا الحدث مع اليوم الوطني للبيئة أين حل الأشبال ضيوفا على وزارة البيئة وحضور أهم الورشات وما تحتويه من أشغال وترجمة مدى أهمية هذه الحرف في عقلية الطفل الجزائري.