انطلقت صباح أول أمس فعاليات المخيم الصيفي المغاربي في طبعته الثانية، وهذا بمخيم الشباب والترفيه ببلدية زرالدة والمنظم من طرف الوكالة الوطنية لتسلية وترفيه الشباب. وسيدوم هذا المخيم إلى غاية 29 من الشهر الجاري. وقد أكد '' علي بن كاوة '' المكلف بالإعلام والتنسيق بالمخيم أنه قد شارك في هذا المخيم 65 طفلا من ثلاث دول وهي الجزائر، تونس وليبيا، حيث حضر هذا الافتتاح مؤطرين ورؤساء الوفود وممثل عن وزارة الشباب والرياضة ومدير الوكالة الوطنية للتسلية وترفيه الشباب. حفل الافتتاح الرسمي للمخيم الصيفي المغاربي الثاني للأطفال عرف مشاركة قوية من طرف أطفال المخيم الجزائري الليبي والتونسي في أجواء أخوية حميمية تربطهم علاقة متكاملة تكامل بلدان المغرب العربي، وكان ملتقى هؤلاء الأطفال فرصة للتعارف وتبادل الآراء والمعارف فيما بينهم وللتعرف أكثر على تقاليد وعادات كل من البلدان الثلاثة المتواجدة بالمخيم. فعاليات الافتتاح الرسمي ميزتها استعراضات فنية وأغاني وموسيقى فلكلورية قدمها كل من أطفال الوفد الليبي، التونسيوالجزائري، كما عرف الافتتاح تقديم عروض مختلفة مخصصة بألبسة تقليدية وعرض لوحات فنية تمثل أصالة وعراقة تاريخ كل من البلدين، إضافة إلى هذا عرف الحفل تنظيم معارض خاصة بالبيئة وزعت من خلالها مطويات وملصقات على كل أطفال المخيم بغية المحافظة على البيئة والمحيط. ... و260 طفل من مختلف الولايات بمخيم الورود يعرف المخيم الصيفي '' الورود '' المتواجد ببلدية زرالدة نشاطا وحركية كبيرة هذه الأيام، حيث سطرت الإدارة المشرفة على تسييره عدة نشاطات رياضية، ثقافية وخرجات ميدانية إلى مناطق سياحية، بالإضافة إلى تخصيص الوقت اللازم للأطفال المخيمين للسباحة بشاطئ الرمال الذهبية. وفي لقاء مع يومية '' الحوار '' ، أكد مدير مركز الورود '' محمد جمعة '' أن المخيم يعرف مشاركة أزيد من 260 طفل جاءوا من مختلف ولايات الوطن أغلبهم من أطفال ولايات الجنوب كأدرار وتمنراست والوادي، إلى جانب بعض الولاياتالغربية والشرقية مثل وهران، مستغانم، سكيكدة وجيجل، وحتى بلديات العاصمة كالرويبة والرغاية. ويضيف محدثنا أن الإدارة تبرمج كل مساء سهرات فنية تكون بعد وجبة العشاء، إضافة إلى تخصيص الوقت الكافي لمختلف النشاطات الترفيهية لأطفال المخيم مثل الأشغال اليدوية وخرجات ميدانية لزيارة المتاحف عبر ولاية تيبازة الحدائق العامة وغيرها، خاصة وأن جل الأطفال أتوا من الولايات المجاورة. وقد أرجع نفس المتحدث أن هذه الفرصة بمثابة حصة تعارف بين مختلف أطفال الولايات، كما أبدى الأطفال في حديثهم مع '' الحوار '' استحسانهم وغبطتهم الكبيرة في قضاء جزء من العطلة الصيفية في المخيم. وفي سياق ذي صلة قال محدثنا إن المخيم ينظم كل سنة مثل هذه المخيمات ويجلب الأطفال من مختلف جهات الوطن وكل سنة يقول ذات المسؤول '' نستقبل أطفالا يريدون العودة إلى المخيم نظرا للخدمات التي نقدمها إضافة إلى الأماكن الخلابة التي تتميز بها منطقة تيبازة أين يتزاوج البحر مع الجبال والغابات والتي لا تتوفر في أماكن أخرى '' .