كشف مصدر من الاتصالات الجزائرية أن تقييم المصالح المختصة للوحدة المحلية لشركة أوراسكوم تليكوم المصرية تأخر بسبب خلاف بشأن الإفصاح عن بيانات الشركة.والتقييم هو الخطوة الأولى نحو تأميم جازي التي يدور حولها الخلاف الذي هوى بأسهم أوراسكوم. وقد بيعت ويند الشركة الأم لأوراسكوم إلى فيمبلكوم الروسية. وكانت الحكومة قد عينت شركة المحاماة شيرمان اند سترلنج في يناير كانون الثاني للقيام بعملية التقييم وطلبت منها إكمال المهمة بنهاية ماي.وأضاف المصدر "لم يتم التقييم حتى الآن لأن جازي رفضت السماح لشيرمان بالوصول إلى قاعدة بياناتها."واستطرد "جازي طالبت بأن توقع شيرمان وثيقة للسرية.و"كان ينبغي أن تنهي شيرمان المهمة لكنها لم تتمكن من إكمالها بسبب شرط السرية الذي اشترطته جازي." كما تأكدت المعلومات نفسها من مصدر مسؤول، "لم نحصل حتى الآن على التقييم.. هذا مؤكد. لست متأكدا ما هو السبب لكنني أعتقد أنه لأن جازي لم تسمح لشيرمان بالاطلاع على بيانات."ورفضت أوراسكوم تليكوم الادلاء بتعليق عند الاتصال بمقرها في القاهرة. وقال موظف في مكتب شيرمان اند سترلنج في باريس "في هذه المرحلة ليست هناك عرقلة. حدث تأخير.. هذا صحيح. لكنني أعتقد أننا في مرحلة عادية ونحن نواصل التفاوض في الوقت الراهن مع جازي بشأن اتفاق سرية."وقال متحدث باسم وزارة المالية التي عينت شركة المحاماة وتشرف على التقييم إن الوزارة لا تريد التعليق.
