أثمرت سياسة التكوين الجديدة للمسؤول الأول عن قطاع الأمن الوطني اللواء عبد الغاني هامل عن تخرج لأول مرة دفعة من 194 مفتشة، تلقين تكوينا وتدريبا يخصان كيفية القيام بعمليات التمشيط والتصدي لأي هجمات إرهابية مباغتة. وأشرف على حفل تخرج الدفعة السابعة لمفتشات الشرطة البالغ تعدادهن 194 متخرجة تلقين تكوينا شبه عسكري ومهني وتقني في كل الاختصاصات لمدة 12 شهرا، وزير الداخلية والجماعات المحلية دحو ولد قابلية، والمدير العام للأمن الوطني بمدرسة الشرطة بعين بنيان، الى جانب حضور عدد عدد من الإطارات المدنية والعسكرية والشخصيات الحكومية، على رأسهم المدير العام للحماية المدنية مصطفى لهبيري، وزير السكن نور الدين موسى والوزيرة المنتدبة المكلفة بقضايا الأسرة والمرأة نوارة سعدية جعفر. وبالمناسبة ألقي مدير المدرسة عميد أول محمد مالك كلمة، تضمنت جملة من التوصيات والنصائح للدفعات المتخرجة، منوها في ذات الإطار بدور المرأة الشرطية التي تثبت في كل مرة بفضل ميزتها الكبيرة أنها تساوي زملائها وأنها تواجه بشجاعة تحديات المحيط على قدم المساواة مع أخيها الرجل، لتأتي بعد ذلك عملية أداء القسم وتقليد الرتب وتسليم الجوائز لمفتشات الشرطة المتفوقات في الدفعة المتخرجة، قبل أن يتم تبادل العلم الوطني بين الدفعات الجديدة والمتخرجة، لتلتمس ممثلة الدفعة تسميتها باسم شهيدة الواجب الوطني عونة النظام العمومي نادية بوشوك التابعة قيد حياتها للمدرسة التطبيقية بالصومعة والتي اغتالتها أيادي الإرهاب في بداية سنة 1994 بموقف الحافلات بمنطقة الأربعاء بولاية البليدة وهي متوجهة لمقر عملها لأداء واجبها المقدس بطلقات نارية قاتلة أردتها شهيدة بعين المكان،وقد استمتع المدعوون باستعراضات رياضية وتكتيكية خاصة بتقنيات الدفاع الذاتي، التحكم والتنسيق، حفظ النظام والحماية والتدخل السريع، حماية الشخصيات، إلى جانب استعراضات عن عمليات التمشيط ومحاصة المجموعات الإرهابية، التي أوضح بشأنها مدير التكوين بالمديرية العامة للأمن الوطني عميد أول للشرطة محمد قارة، أنها سابقة من نوعها في صفوف العنصر النسوي كما أدت مفتشات الشرطة المتخرجات استعراضات في الرمي بالرصاص بمختلف الوضعيات لتنتهي الاستعراضات بعرض جماعي شاركت فيه جميع مفتشات الشرطة المتخرجة بالمدرسة. صليحة مطوي