أعرب سكان حي الرياح الكبرى ببلدية دالي ابراهيم عن استيائهم بسبب المفرغة العمومية المحاذية للحي، حيث أصبحت مصدر قلق لهم بسبب تراكم النفايات، فيها لمدة طويلة ناهيك عن الروائح الكريهة، ومختلف الحشرات، بعد أن كان سكان الحي يرمون مخلفاتهم من مختلف النفايات قرب الحي، وما سببته تلك الوضعية من فوضى قامت السلطات المحلية بإحاطة المكان بأسوار حتى لا تنشر القمامة خارجها وبالتالي الحفاظ على نظافة الحي، في حين يقوم عمال النظافة بجمع الفضلات مرتين في الأسبوع، غير أن هذا النظام تغير مؤخرا وأصبحت المفرغة مصدر الروائح الكريهة المنتشرة في الحي، بسبب تقاعس عمال النظافة حسب البعض ليصبح المكان المخصص للرمي، مملوءا بالأكياس التي تعبث بها القطط والكلاب الضالة، والجرذان، التي وجدت في المفرغة مرتعا لها، إلى جانب تسلل الحشرات اللاسعة إلى العمارات المجاورة، كما أوضحت إحدى القاطنات، أنها لا تجرؤ على فتح النوافذ المقابلة بسبب بشاعة المظهر وقوة الروائح الكريهة، ورغم عدد الشكاوي المرفوقة من قبل سكان الحي، إلى رئيس البلدية وإلى مؤسسة نات كوم غير أن الوضع لا يزال قائما، لذلك طالبوا من الجهات المسؤولة التحرك للنظر في حقيقة المشكل الذي بات يهدد صحة أطفالهم الذين لا يتوانون في اللعب قرب مدخل المفرغة، رغم انتشار الكلاب الضالة فيها، ومن جهة أخرى طالب سكان نفس الحي، من السلطات المحلية تهيئة الطريق الرئيسي الذي اهترأ عن آخره وأصبح السير فيه يشكل صعوبة خاصة بالنسبة لسائقي السيارات نتيجة توسع الحفر، والتي تصبح عبارة عن برك مائية كبيرة في فصل الشتاء تدفع بالكثير إلى القيام بدورة كاملة حول الحي لتفادي هذه البرك، خاصة وأن الطريق يقع بالقرب من إحدى المدارس الابتدائية لذلك وجه المعنيون نداءهم للجهة المسؤولة للتكفل بالمشكل.