طالب سكان حي بوبكر بوعلام، المتواجد بإقليم بلدية السحاولة السلطات المحلية، من أجل التدخل العاجل لوضع حل لظاهرة انتشار الأوساخ وتراكم النفايات، عبر مختلف نقاط الحي، الذي تحوّل مع مرور الوقت إلى مفرغة عمومية. عبّر المقيمون بالحي ومن خلال حديثهم للجزائر الجديدة عن استيائهم الشديد، جراء استمرار وتفاقم الوضع، الذي أضحى واقعه يترجم صورا للثلوت البيئي من جهة، ومن جهة أخرى تدهور الإطار المعيشي في ظل انتشار النفايات التي يلقي بها السكان، الذين أكدوا في سياق حديثهم أنهم لجؤوا إلى الطريقة العشوائية في رمي مخلفاتهم المنزلية نظرا إلى غياب الحاويات العمومية، أو حتى مكان مخصص لهذا الغرض، الأمر الذي اضطرهم إلى رميها أمام تجمعاتهم السكنية لتصبح بذلك ديكورا لا يفارق الحي.وما زاد في استياء الروائح الكريهة المنتشرة ارتفاع درجة الحرارة، هذا ناهيك عن الحشرات الضارة والقوارض التي أخذت من المكان مرتعا لها، الأمر الذي ساهم في خلق مخاوف لدى السكان من تعرّضهم إلى أمراض بسبب الانتشار الفضيع لتلك الحيوانات. وفي هذا السياق جدّد السكان مطلبهم إلى السلطات من أجل احتواء الوضع الذي أصبح ينبأ بحدوث كارثة وبائية.