وكانت عملية إزالة هذه النفايات تتم في السابق، حسب ما أوضحهالبروفيسور زيري في ندوة صحفية بالوحدة الاستشفائية لبالوا بأعالي مدينة تيزي وزو، في مرمدان مهيآن لمعالجة حوالي 200 كلغ في الساعة و50 كلغ من النفايات الطبية في الساعة كما أضافه المصدر. وأرجع المصدر قرار تحويل موقع معالجة النفايات الذي تم بالاتفاقمع مديرية البيئة إلى المعارضات العديدة التي عبر عنها السكان المجاورين لموقع بالوا حول الأضرار المحتملة جراء هذا النشاط. كما ذكر البروفيسور زيري في سياق عرضه لتاريخ معالجة النفاياتالطبية على مستوى مستشفى تيزي وزو أنه تم توقيع اتفاق عام 2006 مع مؤسسة خاصة لغرض إزالة هذه النفايات، مقابل سعر 180 دينار للكلغ الواحد، مضيفا أنه تم إلغاء هذاالاتفاق بسبب غلاء هذه الخدمة. وأوضح أن تحويل معالجة النفايات الطبية إلى واد فالي سيكون لبضعةأشهر فقط، ريثما يتم اقتناء جهاز ذا تكنولوجية عالية، يقوم في نفس الوقت بإزالة النفايات الطبية وتعقيمها بالشكل الذي تصبح بعدها نفايات عادية يمكن رميها في المزابل العمومية. ومن جهة أخرى، قام مستشفى تيزي وزو مؤخرا بتعزيز معداته التقنية بجهاز إشعاعي ذي صدى مغناطيسي، يسمح بأخذ صور إشعاعية ذات 2 إلى 3 أبعاد لباطن جسم الإنسان. ليديا. ج