بعد استقالة المدرب الوطني عبد الحق بن شيخة من تدريب المنتخب الوطني الجزائري بعد هزيمة مراكش، وفتح الاتحادية الجزائرية المجال لوضع السير الذاتية للمدربين الراغبين في قيادة سفينة الخضر في الاستحقاقات القادمة، أصبحت المواقع ووسائل الإعلام الأجنبية من مختلف الدول تتناول وباهتمام موضوع المدرب المرتقب الذي من شأنه قيادة الخضر إلى التألق من جديد، حيث أن أكبر المواقع العالمية والناطقة بمختلف اللغات تتحدث يوميا عن بعض الأسماء المرشحة لخلافة بن شيخة و التي تتزايد يوما بعد يوما. وقد تحدث موقع "غلوب سوبرت" البرازيلي عن مواطنه المدرب زيكو والذي كان نجم المنتخب البرازيلي كلاعب في نهاية السبعينات وبداية الثمانينات، حيث سجل 52 هدفا في 72 لقاء خاضه بألوان السيليساو، وهو الذي لعب لفلامينغو في البرازيل ثم أودينيزي الايطالي فالعودة لفلامينغو قبل الانتقال لليابان في بداية التسعينات أين لعب لناديين قبل أن يعتزل سنة 1994 عن عمر يناهز ال41 سنة وهو المولود سنة 1953 . لكن مسيرته التدريبية لم تكن مثل مسيرته كلاعب حيث أشرف زيكو في البداية على نادي كاشيما أنتلرز ثم المنتخب الياباني من سنة 2002 إلى 2006 قبل التحول إلى نادي فينرباتشي التركي، فبودنكور الأوزبكي وبعده سيسكا موسكو الروسي، فأولمبياكوس اليوناني موسم 2009/2010، وبقي الموسم الماضي دون فريق. وأشارت موقع "غلوب سبورت" البرازيلي أن المدرب زيكو يتنافس على منصب المدير الفني للمنتخب الوطني مع كل من ريمون دومينيك الفرنسي و مواطنه روجي لومار و العملاق الايطالي مارتشيلو ليبي، كما لم يذكر الموقع بقية الأسماء المرشحة لتدريب الخضر أمثال البوسني خاليلودزيتش، اعتقادا منها أن المدرب السابق لمنتخب الساموراي زيكو أقوى من البقية والخطر يأتي من الثلاثي المذكور سلفا فقط. يذكر أن زيكو ورغم أن تجربته امتدت لعشر سنوات فقط ولم تشمل سوى تدريب منتخب واحد إلا أنه نال العديد من الألقاب كمدرب من بينها كأس آسيا سنة 2004 وكأس كيرين في نفس السنة مع المنتخب الياباني، بالإضافة لبطل تركيا وحامل كأس السوبر سنة 2007 مع فينرباتشي كما فاز أيضا بكأس أوزبكستان سنة 2008 مع بودنكور و كأس روسيا و كأس السوبر مع سيسكا موسكو سنة 2005. ابراهيم حنيفي