يلعب عشية اليوم إتحاد البليدة أخر أوراقه من أجل الاحتفاظ بكامل حظوظه في البقاء ضمن حظيرة القسم الأول المحترف هذا الموسم، وذلك عندما ينزل ضيفا على شبيبة القبائل، في مباراة لن يرضى فيها البليديون بغير الفوز إذا ما أرادوا البقاء ضمن حظيرة الكبار، كما أن المواجهة التي ستلعب على أرضية ميدان أول نوفمبر لن تكون سهلة أمام أشبال المدرب يونس إفتسان خاصة وأن الكناري لا ينحني على أرضية ميدانه وأمام جماهيره، حيث سيحاول هو الأخر الفوز باللقاء وإضافة ثلاثة نقاط جديدة إلى رصيده، بينما سيعول رفقاء القائد حريزي من إتحاد البليدة إلى تقديم كل ما يملكون من أجل الفوز بالمباراة والابتعاد أكثر عن الدائرة الحمراء، قبل ثلاث جولات من اختتام فعاليات البطولة الوطنية للرابطة المحترفة الأولى. من جهة أخرى فقد أكد يونس إفتسان في تصريح له بان لاعبوه على أتم الجاهزية كما أنهم قد حضروا بشكل مركز لمباراة اليوم وأنهم عاقدون العزم على العودة بنتيجة إيجابية من تيزي وزو، والإبقاء على أمال الفريق قائمة في البقاء ضمن حظيرة النخبة، كما لم يخفي افتسان تخوفه من الشبيبة خاصة وأنها تلعب على أرضها باعتبار أنها تحسن اللعب جيدا داخل معقلها، فيما سيدخل البليديون المقابلة بتعداد مكتمل وذلك بعد تأكد عودة كل اللاعبين المصابين في الحصص التدريبية الأخيرة لأصحاب الزي الأخضر والأبيض. من جانبهم فإن أشبال المدرب رشيد بلحوت مطالبون بالفوز من قبل أنصارهم وذلك من أجل تفادي هزيمة الجولة الماضية أمام الوفاق وكذلك من أجل إنهاء الموسم بقوة واحتلال إحدى المراتب الخمسة الأولى، بينما تعد مباراة اليوم أكثر أهمية للبليديون باعتبارها ستحدد مستقبلهم قبل إسدال الستار عن البطولة، في حين أن الشبيبة ستدخل اللقاء دون أي ضغوطات باعتبارها بعيدة عن كل الحسابات وهو الأمر الذي يجعلها تلعب المباراة بأريحية تامة. للتذكير أن المباراة ستنطلق على الساعة الخامسة من مساء اليوم. م.ب