برأت أمس جنايات العصمة الإرهابي "ز. سعيد" كان متابعا بالانتماء إلى جماعة الفداء التي استغلت منابر المساجد في التحريض على الأعمال الإرهابية والإشادة بها، كما كانت تقوم بإلصاق المنشورات التي أعطتها عدة أسماء من بينها "النفير "بالأماكن العمومية وجدران منطقة "جنان مبروك" و"ديار الجماعة "بالعاصمة. وقد تم توقيف عناصر هذه الجماعة من بينهم " ك، سمير" الذي كان يترأس جماعة الفداء "، كما انه كان يقوم بحلقات في مسجد بجنان مبروك وذلك على إثر معلومات وردت لمصالح الأمن للشرطة القضائية، بخصوص أشخاص كانوا يقومون بنشر منشورات تحريضية، تحرض على الاغتيالات في صفوف الأمن والمساس في ممتلكات العامة والخاصة المتهمون،إعترفوا خلال إستجوابهم أن كل من المدعوين "ب،ك و"ي،ج" كانوا مكلفين، بالترصد لقوات الأمن الساكنين في كل من منطقتي "جنان مبروك" و"ديار الجماعة" بالعاصمة . وأن المدعو"ز، س" كان مكلفا بجلب المنشورات المسماة "النفير " وتوزيعها على العناصر الإرهابية التي تقوم بدورها بإلصاقها على الجدران بالأماكن العمومية. كما ورد في ملف القضية، أن المتهمين الستة أحيلوا على محكمة الجنح بالحراش على أساس جنحة نشر وتوزيع المنشورات التحريضية، ثم أحيلوا بعد ذلك على جنايات العاصمة بجناية الإنتماء إلى جماعة إرهابية مسلحة تعمل على بث الرعب في أوساط السكان وخلق جو إنعدام الأمن وتمت إدانتهم، حيث كان من بينهم المتهم في قضية الحال "ز،سعيد" الذي أدين غيابيا في سنة 1996،غير أن مصالح الأمن ألقت القبض عليه مؤخرا وأحيل على العدالة لمتابعته بالجرم السالف ذكره . وبمثوله أمام جنايات العاصمة أنكر علمه بالمتابعة أصلا، مؤكدا أنه لم يتلقى أي استدعاء من الشرطة ولم تقم بالبحث عنه بمنزله الكائن بباش جراح، مشيرا في معرض تصريحاته إلى أنه لم تربطه أية علاقة مع أفراد الجماعة . أما النائب العام النائب، فطالب بتوقيع عقوبة خمس سنوات سجن نافذ . لتقرر بعدها هيئة المحكمة تبرئة المتهم بعد أن ثبت عدم تورطه في القضية . ش.م