وصف الأمير الوطني للجيش الإسلامي للإنقاذ المحل مدني مزراق الإفراج عن المجاهد محمد غربي الذي اغتال الإرهابي التائب على مراد بسوق أهراس بالقرار الاستفزازي. وهدد مني مزراق في بيان وزع على الصحافة أمس انه باللجوء إلى القضاء، ورفع دعوى قضائية ضد محمد غربي، وقال "نحتفظ بحقنا بالعودة إلى هذه القضية وتحريكها في أي وقت". وأراد مزراق الاستثمار في القضية التي فجرت مؤخرا حول المساجين الإسلاميين، حيث قال "يحصل هذا في الوقت الذي يحرم فيه المساجين من أنصار الجبهة الإسلامية وبأمر من الرئيس حق الاستفادة من العفو الرئاسي، لأن أحدهم رفع شعارا، أو شارك في مسيرة...". وتكلم مزراق عن وجود استفزازات يتعرض لها من أجل العودة إلى العمل الإرهابي، حيث يقول يقول في نفس البيان "ولم يبق إلا أمر واحد أراده أعداء الله والأمة ولم يحصل وهو رجوعنا إلى الجبال والقتال مجددا والانتقام". وللإشارة، فإن محمد غربي مجاهد ومناضل في جبهة التحرير الوطني، قضى 10 سنوات في السجن بعدما حكم عليه بالإعدام في قضية اغتيال الطبيب البيطري والناشط في الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحلة علي مراد، والذي انتخب في تشريعيات التسعينيات، كنائب عن ولاية سوق أهراس، قبل أن يلتحق بتنظيم مدني مزراق في الجبال. وقادت تنظيمات طلابية حملة كبيرة في الأيام الأخيرة للمطالبة بالإفراج عن محمد غربي، منها اعتصامات أمام مقر وزارة العدل. م.ب