أكدت أمس مصادر عليمة خبر الإفراج عن المدعو «محمد غربي» المجاهد الذي كان ينتمي لعناصر الدفاع الذاتي ومغادرته سجن بابار جنوبخنشلة، بعد استفادته من العفو الرئاسي في الذكرى ال49 للاستقلال، ومعلوم أن «غربي» حكم عليه سنة 2001 بالسجن مدى الحياة بعد قتله إرهابيا تائبا سنة 2001. حسب المصدر نفسه فإن «غربي» يكون غادر السجن في حدود الساعة الثالثة بعد الظهر وقد تكتمت عائلته على خبر الإفراج عنه بعفو رئاسي في ذكرى الاستقلال إلى غاية مغادرته السجن بشكل فعلي ووصوله إليها. وقد واجه «غربي» منذ سنة 2001 حكما بالسجن المؤبد بعد قتله لإرهابي تائب من عناصر ما كان يسمى «الجيش الإسلامي للإنقاذ»، وهو المدعو «علي مراد»، وحسب مصادر مقربة من هيئة الدفاع عن «محمد غربي» فإن هذا الأخير سينشط في الأيام المقبلة ندوة صحفية في العاصمة أو في سوق اهراس سيرد فيها على تصريحات «مدني مزراق» أمير ما كان يعرف ب«الجيش الإسلامي للإنقاذ» الذي أكد في تصريحات إعلامية أنه لن يسكت على الإفراج عن قاتل «علي مراد» دون تسوية مع عائلة الضحية. يذكر أن رئيس الجمهورية «عبد العزيز بوتفليقة» أصدر بمناسبة إحياء الذكرى ال 49 لعيد الاستقلال، مرسومين رئاسيين يتضمنان إجراءات عفو عن المساجين حسب ما أعلنه بيان لرئاسة الجمهورية.