تتلخص تفاصيل القضية على اثر اكتشاف 10عمال في مخزن اتّصالات الجزائر ، وعلى رأسهم رئيس المخزن بعد استلام شركة اتّصالات الجزائر لدفعة من العتاد ، متمثّلة في مجموعة من أجهزة إعلام آلي من نوع "مودام" ، اكتشافهم لسرقة 248 جهاز إعلام آلي بقيمة 200 مليون سنتيم ، بعدما ظنوا أن البضاعة لم تقيّد في السجّلات، غير أنه تم تقييدها على غير العادة· تمّ تفجير القضية على اثر الشكوى التي تقدم بها المدير العام لشركة اتصالات الجزائر ، مصحوبة بادّعاء مدني لترسيم شكوى مفادها اختفاء 248 جهاز إعلام آلي من نوع "مودام" من مخزن الشركة مع غياب آثار الكسر، وقد وجهت أصابع الاتهام لرئيس المخزن الذي اعترف بالتّهمة المنسوبة إليه من الوهلة الأولى مصرّحا بأنه تورّط في القضية بمشاركة 10 أشخاص ، ظنوا أن البضاعة الجديدة لم تدوّن في السجّلات فاقترحوا استغلال الفرصة وسرقة المخزن بعدما تحصّلوا على نسخة من المفاتيح · تم تحديد هوية الفاعلين الذين أمر بشأنهم قاضي التحقيق بإيداع 08 منهم الحبس المؤقت، فيما وضع اثنان آخران تحت الرقابة القضائية ،ووجه لهم جنحة تكوين جماعة أشرار والسرقة باستعمال مفاتيح مصطنعة، و توبع رئيس المخزن بتهمة الإهمال والتسيّب الذي أدى إلى ضياع أموال عمومية. شهرزاد.م