ترأس الوزير الأول، عبد العزيز جراد، اليوم الأربعاء، اجتماعًا للحكومة ،عقد بتقنية التحاضر المرئي عن بعد، حث خلاله على ضرورة وضع إطار عمل للتفكير والتشاور والتنسيق لتطوير إستراتيجية لرعاية الأطفال المصابين بالتوحّد، تطبيقاً لتوجيهات رئيس الجمهورية خلال مجلس الوزراء الأخير. وذكر الوزير الأول خلال اللقاء بتوجيهات رئيس الجمهورية التي أسداها في مجلس الوزراء الأخير حول ضرورة إيجاد الآليات المناسبة للتكفل بالأطفال المصابين بالتوحد ، الرامية إلى التكفل بذوي الاحتياجات الخاصة، لضمان التربية والتعليم المُكيّف عبر كافة ولايات الوطن، و إنشاء مدرسة وطنية عليا لتكوين الأساتذة المختصين في تعليم الصم والبكم، ووضعها حيز الخدمة مع الدخول المقبل، والعمل على تطويرها لاحقا لتصبح مؤسسة ذات بعد إفريقي وعربي في هذا المجال. كما كلف الرئيس وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات بإنشاء مؤسسة استشفائية وطنية للتكفل بضعيفي وفاقدي السمع، مع التركيز على تطوير عمليات زراعة القوقعة، وذلك بالشراكة مع المؤسسات الناشئة الجزائرية التي تنشط في هذا المجال، وتكليف الحكومة بإيجاد الآليات الملائمة للتكفل بالأطفال المصابين بالتوحد. وفقًا لجدول الأعمال، درس أعضاء الحكومة خلال الاجتماع، ستة مشاريع مراسيم تنفيذية قدمها وزراء المالية، والتعليم العالي والبحث العلمي، والفلاحة. إضافة إلى ذلك، تم تقديم عرضين من قبل كل من وزيري الداخلية والتكوين المهني.