كشف مصدر مسؤول بوزارة الشؤون الدينية، أن الوزير أبو عبد الله غلام الله حذر الأئمة المتجاهلين للتعليمات التي أصدرها بحلول شهر رمضان، والمتعلقة بالتخفيف على المصلين أثناء أداء صلاة التراويح، جراء تزامنه وموسم الصيف وما يشهده من ارتفاع درجة الحرارة. حسب ذات المصدر فان تحذيرات الوزير جاءت بنا على الشكاوى التي أودعها المواطنون بالوزارة يشتكون فيها من التجاوزات في تطبيق الإجراءات المنظمة للمساجد في بداية شهر رمضان، ومن هذه بين هذه الاختلالات، الاستعمال المفرط لمكبرات الصوت ، الإطالة في التراويح في بعض المساجد خاصة في المدن الكبرى على غرار العاصمة بومرداس وغيرها. وبعد مرور 6 أيام من حلول الشهر الفضيل عرفت بعض مساجد العاصمة مناوشات كما هو الحال داخل إحدى مساجد بلدية جسر قسنطينة جراء إطالة الإمام للصلاة، حيث تحول المسجد إلى حلبة من المعارك الكلامية بين المصلين الذين انتقدوا الإمام ودخلوا في نقاش حاد فيما بينهم، حيث طالبوا بالتقصير في صلاة التراويح خاصة من قبل كبار السن وأصحاب الأمراض كارتفاع الضغط الدموي الذين لا يطيقون الحرارة الشديدة ، مع العلم أن أغلب المساجد لا تتوفر على مكيفات الهواء مما يجعل المسجد بقعة من الحرارة وهو الأمر الذي يؤثر سلبا على آداء هذه الشعيرة . وفي نفس السياق ذهب المصلون إلى حد المطالبة بتغيير من يؤمهم في الصلاة. وفي استطلاع صغير تأكد لنا أن بعض الأئمة يقرأون حزبا واحدا بينما مساجد أخرى يضطر المصلون فيها إلى الصلاة مع قراءة حزبين وهو الأمر الذي يخالف تعليمات الوزارة. وحسب ما استقيناه من شهادات المواطنين الذين أكدوا أن هناك أئمة يتعمدون الإطالة في الصلاة وهو امر بعيد كل البعد عن السياسة او مخالفة قارورات الوزارة انما هي حالات استثنائية عادة ما تحدث خلال الشهر الفضيل حرصا من الأئمة على ختم القرآن الكريم في الوقت المحدد ليس إلا. وكانت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف قد حذرت الأئمة على لسان الوزير بالتخفيف على المصلين أثناء أداء صلاة التراويح، جراء تزامنه وموسم الصيف وما يشهده من ارتفاع درجة الحرارة . ص.م