هددت أغلبية نقابات قطاع الوظيف العمومي بالعودة إلى الاحتجاج خلال الدخول الاجتماعي المقبل اي بعد انقضاء شهر رمضان في سبتمبر المقبل من اجل المطالبة بتسوية الوضعية المتدهورة لنصف مليون موظف يعمل في ظروف غير ملائمة ويعاني من سياسة الإقصاء والتهميش بسبب عدم تلبية المطالب المرفوعة من طرف السلطات . النفسانيون يحضرون ليوم الزحف
توعدت نقابة الأخصائيين النفسانيين التي ختمت حركتها الاحتجاجية لهذا الموسم باعتصام أمام مقر وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات شهر جويلية الفارط بالعودة إلى الاحتجاج شهر سبتمبر المقبل للرد على سياسية الكيل بمكيالين التي تنتهجها وزارة الصحة حيالهم وقال رئيس النقابة خالد كداد في هذا الشأن ان الاخصائيين، توعدوا بالعودة بقوة بعد انقضاء شهر رمضان في حركة احتجاجية وطنية أطلقوا عليها تسمية " الزحف" للضغط على الوصاية وحملها على الاستجابة لانشغالاتهم .
وهو الشأن بالنسبة لقطاع السكك الحديدية حيث هدد عمال الشركة الوطنية للسكك الحديدية الذين يصل عددهم إلى قرابة 900 ألف بالتوقف عن العمل خلال شهر سبتمبر المقبل إلى غاية تلبية الإدارة للائحة مطالبهم التي رفعوها منذ سنوات وعلى رأسها رفع الأجور تطبيق نظام الانديفوك المنظم لمسيرة مؤكدين على لسان ممثلين عن النقابة بعدم توقيف الاحتجاج إلى غاية الاستجابة الكلية للمطالب المرفوعة. عمال الفلاحة يقررون الإضراب سبتمبر المقبل وفي سابقة تعد الأولى من نوعها قرر موظفوا قطاع الفلاحة من جهتهم شن إضراب وطني لمدة ثلاثة أيام ابتداء من 12 سبتمبر وهو الشأن لعمال البلديات المنضوين تحت لواء المجلس الوطني لقطاع البلديات الذي انشأ مؤخرا وتابع للنقابة الوطنية لمستخدمي الإدارة العمومية الدين قرروا بدورهم العودة للإضراب في الدخول الاجتماعي المقبل للمطالبة بتحسين ظروفهم الاجتماعية والمهنية . البطالون هم أيضا تبنوا خيار العودة إلى الاحتجاج والنزول إلى الشارع فهم يحضرون حاليا لحشد اكبر عدد ممكن لتنظيم اكبر اعتصام أمام رئاسة الجمهورية لحمل رئيس الجمهورية باعتباره القاضي الأول في البلاد بالتدخل و إنصافهم وأكد هؤلاء على لسان ممثلين عنهم عقب اختتام جامعتهم الصيفية التي نظمت ببجاية الشهر الماضي أنهم لن يتوقفوا عن الاحتجاج إلى غاية اتخاذ السلطات الوصية للإجراءات اللازمة لتوفير مناصب عمل قارة لهم عبر مختلف الولايات. وهو الشأن بالنسبة للمتعاقدين العاملين بمختلف القطاعات الذين قرروا أيضا تنظيم سلسلة من الإعتصامات أمام مقر وزارة العمل للمطالبة بحقهم في الإدماج لتخليصهم من التهديدات والضغوطات اليومية التي يتلقاها هؤلاء من طرف المسؤولين إلى جانب حرماتهم من العديد من الحقوق التي يتحصل عليها المرسم بالرغم من أنهم يمارسون نفس العمل أو أكثر في بعض الأحيان . أما النقابات المستقلة التابعة لقطاع التربية فقد هددوا بدخول اجتماعي ساخن على خلفية الطريقة التي عالجت بها الحكومة ملف الخدمات الاجتماعية عن طريق تفتيت أموالها إضافة إلى المطالبة بمراجعة النظام التعويضي الذي اعتبروه مجحفا مقارنة بالأنظمة التعويضية لباقي القطاعاتأعوان التخدير يواصلون احتجاجهم. أما أعوان التخدير فقد قرروا مواصلة إضرابهم حتى خلال شهر رمضان احتجاجا على ما تضمنه القانون الأساسي الذي صدر مؤخرا والمطالبة بإعادة النظر فيه ورفع أجرهم الذي لا يتراوح بين 21 ألف و29 ألف لمن له خبرة في الميدان تفوق 13 سنة. بن موسى