ساهمت الشبكة الموحدة للإعلام والإتصال "رونيتال" التي استحدثتها قيادة الدرك الوطني خلال هذه السنة لضمان تبادل وإرسال المعلومات بين مختلف الهيئات ووحدات الدرك على المستوى الوطني، بشكل كبيرالقبض على المجرمين وإحباط مخططاتها الإجرامية. في هذا السياق، كشف قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالجزائر العقيد بلقصير غالي، أن المخطط الامني الذي سطرته القيادة العامة لأجل توفير جو من السكينة والاطمئنان لسكان العاصمة خلال شهر رمضان أسفر عن تحقيق نتائج ايجابية. وقال بلقصير، إنمستوى التطورات التي تعرفها التكنولوجيا وذلك من خلال الوسائل التي نمتلكها للوقوف في وجه الجريمة كيف ما كانت خاصة منها التكنولوجية وذلك بفضل التكوين الحاصل بمختلف مؤسسات الدرك الوطني، مع إمكانيات جد متطورة حيث أن التعامل مع النظام " رونيتال" الذي سيحدث حتما وعن قريب ثورة عارمة في مختلف المجالات التكنولوجية، ساهم بشكل كبير فيالكشف عن المتسببين في اقتراف الجريمة كيف ما كان نوعها إقتصادية، اجتماعية، أمنية وغيرها بفضل النظام. إلى جانب هذا فان نظام " آفيس" الخاص بالتعرف الآلي على البصمات، ساعد بدوره في التعرف على بعض المجرمين الذين اقترفوا جرائم في جنح الظلام وانطلاقا من هنا تتدخل مصلحة استنطاق الجريمة التي تنقل كل ما هو موجود في منطقة الجريمة إلى المعهد الوطني لعلم الإجرام لمقارنتها حيث أن ذات المعهد له من الإمكانيات التي تثبت من هو الجانب. وبلغة الأرقام كشف بلقصير أن الفترة الممتدة من 1 الى غاية 15 من شهر رمضان تم فيها تعريف ازيد من 52 الف شخص، منهم 42 مبحوث عنهم، وبخصوص القضايا التي تم معاينتها خلال نفس الفترة، كما عاينت وحدات المجموعة الولائية الإقليمية بالعاصمة136 قضية تم على إثرها توقيف 59 شخص تم تقديمهم أمام الجهات القضائية اين أودع 49 الحبس. هذا وتمكنت ذات المصالح من تفكيك سبعة عصابات إجرامية، من بينها الإطاحة بجمعية أشرار متكونة من 5 أشخاص من أجل السرقة الموصوفة وإخفاء أشياء مسروقة، وأخرى متكونة من 4 أشخاص من أجل الحيازة والمتاجرة بالمخدرات، الى جانب عصابة متكونة من 9 أشخاص تقوم بتزوير الأوراق النقدية والاختام. وإلى جانب هذه القضايا المعالجة، تممعاينة قضايا أخرى متعلقة بالأمن العمومي، حيث تم تسجيل اعتداءات خاصة على محاور الطرقات، غير أنها عرفت انخفاض مقارنة بذات الفترة من شهرة رمضان لسنة 2010. صليحة مطوي