و يتساءل أصحاب مدارس تعليم السياقة بولاية البليدة عن السبب الذي يقف وراء عدم تجسيد مشاريع إنشاء مضامير السياقة تستند للمعايير المتفق عليها تعفي المترشّح عناء التوجّه إلى أماكن معزولة و أخرى مشبوهة لاجتياز تمارين السياقة ، فعلى غرار مضامير تعليم السياقة بكل من موزاية ، الأربعاء و الصومعة لا يزال المضمار المؤقت منذ 10 سنوات المجاور لملعب تشاكر بوسط مدينة البليدة يشكل أهمّ إنشغال يطرحه الممتحنون بسبب تفشي ظاهرة الإعتداءات و المظاهر اللاّأخلاقية ، بغض النظر عن مشكل الضغط و الفوضى الذي يعانيه المُمتحن و المُترشّح الذي ينتظر دوره لساعات يقضيها على حواف طرقات شوارع تعجّ بالمعتدين غالبا ما تنتهي بشجارات عنيفة تنجم عن تحرّش الشباب المنحرف بالمترشّحات ، و أوضح المشتكون للجزائر الجديدة أنّ المضمار المحاذي لملعب تشاكر تمّ إختياره لإستغلالها بصفة مؤقتة لا تفوق المدة العامين . و أوضح أصحاب مدارس تعليم السياقة أنّ السلطات الوصيّة لم تعمل بالمرسوم التنفيذي الذي صدر عام 2003 لإنشاء مركز وطني لرخص السياقة يهدف من خلاله إيجاد مواقع جديدة تُخصّص لإجتياز إمتحانات رخص السياقة منها البليدة ، بعد أن عرفت مشاريع إنجاز مضامير تعليم السياقة تعطّلا في الإنطلاقة ارجعتها الجهات المعنيّة إلى نقص العقار بالولاية ، في حين لا تزال الدراسة التي أعدّت من طرف مديرية النقل الرامية إلى إنشاء موقعين للامتحان بكل من البليدة و بوفاريك على مساحة 6000 م 2 موجّهة لجميع أصناف رخصة السياقة محلّ إنتظار ، مقابل تساؤل عن سبب عدم رصد ميزانية لإنجاز أشغال مشروع المضمار الذي خصّصت أرضيّته دائرة البليدة بعدما إقترحت مساحة عقارية غير مهيّأة بحي فتال مقابل إسناد مهمّة التهيئة لمديرية النقل الولائية صوفيا د