كشف مُدير المندوبية الوطنية للوقاية من المخاطر الكُبرى عبد الحميد عفرا، عن موعد دُخول أول طائرة درون الجزائرية في إطار مُكافحة حرائق الغابات. وقال المُتحدث، اليوم الأحد، خلال حُلوله ضيفًا عبر القناة الإذاعية الأولى، إن أول طائرة درون جزائرية ستدخل حيز الخدمة خلال الثلاثي الأول من العام المقبل، في إطار مكافحة حرائق الغابات وأوضح عفرا، أن أول طائرة درون جزائرية الصنع 100 بالمائة، ستدخل الخدمة بداية من الثلاثي الأول من العام المقبل. وأضاف ستستخدم هذه الطائرة التي تملك دقة تصوير عالية في حراسة الغابات، ضمن المخطط الوطني للمخاطر الكبرى الذي يعتمد على أربعة محاور تبدأ بالوقاية ثم التنبؤ وثالثا التدخل ثم العودة إلى وضع أفضل. وكشف ضيف الإذاعة، عن تسجيل 350 بؤرة حريق تسببت في إتلاف أكثر من 10 ألاف هكتار، مضيفا أن التحقيقات كشفت أن الحرائق أصبحت في الجزائر تحدث خارج الموسم المعتاد المحدد من 1 جوان الى 30 أكتوبر وهو ما دفع الى دق ناقوس الخطر تجاه الظاهرة التي أصبحت رسميا ضمن الجرائم الكبرى. وقال عفوا إن يد الانسان هي المتسبب الرئيسي في هذه الحرائق وذلك لأغراض توسيع مساحات الزراعة أو البناء، وهي الأفعال التي اصبحت مجرمة تصل عقوبتها الى السجن المؤبد.