شرعت الجهات المختصّة في تنصيب الأعمدة الخاصة بكاميرات المراقبة على مستوى الشوارع والأحياء الرئيسية لمدينة البليدة انطلاقا من باب السبت وباب الجزائر في انتظار تعميمها عبر المواقع التي تشهد حركية وتناميا في الإجرام على غرار الأسواق ومحطات نقل المسافرين. ستخضع قريبا شوارع وأحياء مدينة البليدة إلى جانب مختلف الطرق الوطنية والولائية إلى جانب الطريق السيار – شرق غرب لرقابة الكاميرات التي تمّ تنصيبها بحر الأسبوع الماضيبكلّ من منطقتي باب السبت وباب الجزائر بوسط المدينة إلى جانب الشارع الذي يضمّ مقرّ الأمن الحضري الثالث والمنطقة المسماة بكارميلي عند النفق وعلى مستوى مفترق الطرق فضلا عن تنصيب كاميرات بسوق القصاب في الزوايا المقابلة لحظيرة السيارات والمركب الرياضي مصطفى تشاكر، في انتظار استكمال المشروع الذي يندرج ضمن مخطّط رئيس الجمهورية الرامي لتجسيد مشروع تثبيت أجهزة المراقبة في خطوة نموذجية تعد الثانية من نوعها بعد الجزائر العاصمة حيث تعتبر البليدة الولاية النموذجية الثانية بعد العاصمة من ضمن 6 ولايات نموذجية منها عنابة،وهران، سطيف وقسنطينة ستخضع شوارعها لرقابة الكاميرات في انتظار تعميمها عبر كافة ولايات الوطن . وتعد كاميرات المراقبة دليلا ماديّا لتقفّي آثار جرائم الإعتداءات والسرقات بعد المصادقة على أهم المواقع الذي اقترحت من طرف اللّجنة المشتركة التي ضمّت مُمَثِّلين عن مصالح الدرك والأمن الوطنيّين إلى جانب ديوان الترقية والتسيير العقاري وولاية البليدة حيث أعدّت ملفّا كاملا تمّ تحديد من خلاله أهم النقاط السوداء التي تحصيها البليدة فيما تعلّق بتنامي الجريمة وانتشارها عبر مختلف المواقع الكبرى لمدن الولاية من خلال التركيز على إستراتيجية الموقع ومدى درجة انتشار الجريمة به لتحديد عدد كاميرات المراقبة. وكشفت مصادر " الجزائرالجديدة " أنّ ما يناهز 300 كاميرا مراقبة ستتدعّم بها مصالح الأمن لتثبيتها في الأماكن العمومية لمدن الولاية بهدف مراقبة الحالة الأمنية لحركة الشوارع التي تشكّل نقاطا سوداء،كما سيتمّ تنصيب نحو800 كاميرا على مستوى شبكة الطرقات التي شهدت خلال السنوات الأخيرةتنامي ظاهرة عصابات قطاع الطرق عبر عدد من النقاط فضلا عن تسجيل حوادث مرور خطيرة خاصة الطريق السيار شرق – غرب. صوفيا د