قامت أول أمس، حركة التقويم والتأصيل، بتنصيب محافظة الحراش بقسماتها السبعة تحت إشراف ناطقها الرسمي محمد الصغير قارة ، وحسب بيان رسمي تحصلت " الجزائرالجديدة " على نسخة منه ، فإن هذا الأخير قد اجتمع بمناضلي الحركة والممثلين لمسارها بالكاليتوس. وقد أشار البيان إلى أن الأوضاع المتردية التي آل إليها الحزب والخروقات الصارخة للقانون الأساسي من الأسباب الرئيسية الكفيلة التي جعلت التقويميين يسارعون بتحرك سريع وسط المناضلين الأوفياء لمبادىء الحزب العتيد من أجل لم الشمل، وإعادة بناء وصياغة الممارسات القانونية من جديد. كما أكد بيان التقويميين على أن شرعية الحركة تنبع بصفة عامة من لا شرعية المؤتمر التاسع للحزب وما انبثق عنه من هياكل ، وخاصة -يضيف البيان- الطريقة السخيفة التي تم بها فبركة المؤتمر والأساليب التعسفية التي نمت بها عملية تجديد الهياكل القاعدية للحزب من قسمات ومحافظات خارج الجمعيات العامة المضبوطة طبقا للنصوص القانونية . هذا وقد أجمع مناضلو محافظة الحراش أثناء لقاء التنصيب في بيانهم أنهم يؤكدون انضمامهم الذي لا رجعة فيه للحركة التقويمية التي نصبت رسميا مكاتب قسمات الحركة للمحافظة طبقا لما ينص عليه النظام الداخلي والقانون الأساسي للحزب. وفي الأخير دعت الحركة المناضلين والمناضلات عبر كل مكاتب قسمات لمحافظة الحراش الأوفياء لمبادىء الحزب، الغيورين على الحزب الالتحاق بها وأن يقفوا وقفة رجل واحد حتى تبقى هاته الأخيرة شامخة برصيدها النضالي وفاءاً لكل أبناءها ومكتسباتها. تعقد الحركة التقويمية لمسار الأفلان وتأصيله ندوة صحفية اليوم بمقرها الكائن بدرارية ، بخصوص نتائج وأصداء الندوة الوطنية لإطارات الحركة التي انعقدت يوم 13 أكتوبر 2011 ، وكذا الموضوعات الراهنة المطروحة على الساحة والمتعلقة بالنشاط ، والآفاق المستقبلية للحركة .ينشطها المنسق العام لهاته الآخيرة صالح قوجيل. نهاد آيت إيدير