انطلقت أمس ،بدار الثقافة مولود معمري بتيزي وزو ،الطبعة الثانية للملتقى العلمي حول حياة الكاتب الراحل "كاتب ياسين " تحت شعار "كاتب ياسين حياة لقبت بالمسرح" و تكريما احد أعمدة الأدب الجزائري نظمت مديرية الثقافة برنامجا ثريا على مدار يومين متتاليين تتخلله عرض أهم المقالات التي نشرت حول هذا الرجل الذي ترك بصماته في الأدب الجزائري. هذا فيما ستشهد أروقة دار الثقافة عرض مختلف أعمال وكتب عن حياة الراحل إلى جانب مختلف أعمال الطبعة الأولى للملتقى أين شهد يوم الافتتاح تدخلات و شهادات حية عن حياة الكاتب إلى جانب قراءة مختلف الأشعار التي تركها الكاتب،فيما سيعرف الملتقى تقديم عدة محاضرات علمية قيمة من تقديم أساتذة و باحثين جامعيين سيتناولون خلالها شخصية الراحل و ذلك على غرار المحاضرة التي تحمل عنوان"مسرح كاتب ياسين من الكتابي إلى الشفهي " من تقديم الأستاذ الجامعي و الكاتب" محمد لحضر موقال" إلى جانب محاضرة للأستاذة الجامعية "مليكة بوقلوى" ستناقش هذه الأخيرة محاضرة تحمل عنوان "الهجرة في نظر كاتب ياسين في محمد خذ حقيبتك" و محاضرة للأستاذة معمرية تحمل عنوان "كاتب ياسين و التخيل الاجتماعي" .
فيلم وثائقي حول كاتب ياسين
على أن يختتم الملتقى بعرض فلم وثائقي حول حياة الكاتب الراحل كاتب ياسين الذي يحمل عنوان كاتب ياسين رجل المواقف و الشاعر للمخرج علي فاتح أيدي و نص ل عمر مختار شلال و ليختتم الملتقى بتقديم عروض مسرحية على مستوى المسرح الجهوي كاتب ياسين . كاتب ياسين ،كاتب و أديب جزائري مشهور عالميا كل كتاباته ب اللغة الفرنسية صاحب أكبر رواية للأدب الجزائري باللغة الفرنسية "نجمة" و من أشهرها في العالم .ولد ببلدية زيغود يوسف إحدى بلديات مدينة قسنطينة عاصمة الشرق الجزائري في 6 أوت 1929 ، بعد فترة قصيرة تردد أثناءها على المدرسة القرآنية التحق بالمدرسة الفرنسية و زاول تعلمه حتى الثامن من شهر ماي 1948، شارك في مظاهرات 8 ماي 1945م فسجن وعمره لا يتجاوز 16 سنة، بعدها بعام فقط نشر مجموعته الشعرية الأولى "مناجاة"، دخل عالم الصحافة عام 1948م فنشر بجريدة الجزائر الجمهورية التي أسسها رفقة ألبير كامو ، وبعد أن انضم إلى الحزب الشيوعي الجزائري قام برحلة إلى الاتحاد السوفياتي ثم إلى فرنسا عام 1951م تقلد منصب مدير المسرح بسيدي بلعباس قبل وفاته اكتشف من خلال حوادث سطيف التي جدّت في ذلك التاريخ واقع الاستعمار و كان لذلك أبعد الأثر في كتاباته. توفي في 28 أكتوبر 1989م بمدينة غرونوبل الفرنسية نقل جثمانه ودفن في الجزائر.من أشهر مؤلفاته "مناجاة" أصدرها على شكل أبيات شعرية سنة 1946 ،اشعار الجزائر المضطهدة سنة 1948 رواية " نجمة" سنة 1956 ،"ألف عذراء" سعر اصدر سنة 1958 و المضلع النجمي روية صدرت سنة 1959 إلى جانب العديد من الأعمال التي بقيت تستذكر الكاتب الراحل كاتب ياسين ،كما قدم الكاتب الجزائري العديد من مسرحياته على خشبة المسرح في كل من فرنساوالجزائر. ضاوية .ت