لازالت العائلات القاطنة بالعمارة 42 بشارع زمور عبد القادر التابع لبلدية بولوغين تصارع الموت بين جدران هذه العمارة المتصدعة، وتخشى النوم تحت أسقف غرفها المنهارة، حيث أعربت عن قلقها المتواصل خاصة خلال هذا الفصل أين يكثر تهاطل الأمطار وتزداد معه مخاوف السكان ويشتد قلقهم خشية من انهيار البناية. مخاوف السكان الكبيرة من خطر الانهيار جعلتهم يلحون على ضرورة ترحيلهم خاصة بعد المعاناة والهلع الذي عايشوه خلال الفترة الماضية التي عرفت تهاطل كميات معتبرة من الأمطار الأمر الذي شكل بالنسبة لهم خوفا كبيرا نتيجة تسرب المياه داخل شققهم وما صاحب ذلك من مشاكل أخرى، جعلت السكان يترددون على البلدية للنظر في وضعيتهم وتسويتها، ومن جهتها قامت مصالح البلدية وحسبما جاء على لسان رئيسها "يزيد حماش" بتوفير هذه العائلات 15 شالي من اجل إنقاذهم من خطر الانهيار، وهو الإجراء الذي قوبل بالرفض من طرف هؤلاء السكان مطالبين بضرورة توفيرهم وحدات سكنية لائقة حسبما ذكره ذات المتحدث، وهو الطلب الذي لم تستطع البلدية تحقيقه نظرا لعدم توفرها على وحدات سكنية جديدة حسب ما أكده رئيس البلدية.