ناشد سكان حي 463 تجزئة بوسط مدينة تيسمسيلت، السلطات المحلية بتهيئة الحي الذي تتحوّل أزقته المتهرئة إلى أوحال وبرك مائية مع بداية موسم الشتاء والأمطار، ما يصعب الحركة فيه، في حين اكتفى البرنامج القطاعي لسنة 2010 بتهيئة الطريق الرئيسية فقط واستثنى الطرق الثانوية التي تقع داخل المحيط السكني الذي يقطن به حوالي 7 آلاف نسمة. حيث أدى عدم تعبيد الطرق الفرعية للحي إلى مضاعفة معاناة السكان، الذين يصعب عليهم التنقل بفعل تراكم الأوحال والأتربة مع بداية موسم الأمطار حيث يصبح دخول الحي والخروج منه معاناة حقيقية وخلّف استياء كبيرا عند انزلاق بعض الأطفال في الأوحال عند التحاقهم بالمدارس، بالإضافة لنقص وسائل النقل وازدياد عدد قاطينيه إلى جانب طبيعة المنطقة الوعرة وسط أرضية طينية، ففي الوقت الذي يغرق الحي في الأوحال كل شتاء يتصاعد الغبار على شرفات المنازل في فصل الصيف ما يضاعف احتمالات الإصابة بالأمراض التنفسية كالربو والحساسية حسب العديد من السكان الذين طالبوا بإدراج تهيئة الطرق الفرعية في البرنامج القطاعي بالولاية بعد بدء تنفيذ مشروع لتعبيد الطريق الرئيسية بالحي والتي تربط حي 500 مسكن بالمنطقة الصناعية بوسط المدينة بعد إعادة مد أنابيب الصرف الصحي التي انسدت بفعل تراكم الأوحال، واستغرب سكان حي463 قطعة تجاهل السلطات المحلية لمطالبهم بعد أكثر من 10 سنوات من إنشاء المحيط السكني وبعد سقوط حجج الإدارة باستكمال مشاريع الصرف الصحي في الطرق الفرعية وطالبوا بالنظر للحي خاصة من جانب التهيئة العمومية المنعدمة وقال بعض السكان إن الحي المذكور يعيش عزلة تنموية كبيرة بداية بغياب تزفيت الطرق الداخلية انعدام الأرصفة وكذا انعدام الإنارة العمومية حيث يغرق الحي بأكمله في الظلام الدامس، وأضاف السكان بأن شوارع الحي تتحول إلى برك مائية وأوحال تصعب من مهمة المرور سواء للسيارات أو الراجلين مع تساقط الأمطار مؤكدين بأن جميع الشكاوي ضربت عرض الحائط والغريب في حكاية هذا الحي أنه يضم بين جنباته سكنات عشوائية وقصديرية لم تحرك السلطات التي بقت في موقع المتفرج. حميد. ب