تحتضن الجزائر ابتداءً من اليوم الخميس 02 ديسمبر وعلى مدار ثلاثة أيام، أشغال الندوة الثامنة رفيعة المستوى حول السلم والأمن في إفريقيا، تحت عنوان: "مساعدة الأعضاء الأفارقة الجدد في مجلس الأمن للأمم المتحدة على التحضير لمعالجة مسائل السلم والأمن في القارة الأفريقية". وحسب بيان لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج أمس الأربعاء، فإن هذه الندوة التي ستجري فعالياتها بمدينة وهران، ستعرف مشاركة رفيعة المستوى خاصة على المستوى الوزاري للدول الأعضاء في مجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي وكذا الأعضاء الأفارقة في مجلس الأمن للأمم المتحدة، علاوة على خبراء وممثلين سامين لهيئات إفريقية ومنظمة الأممالمتحدة وجامعة الدول العربية. ويهدف هذا الملتقى الهام، إلى "تسليط الضوء على ضرورة ترقية العمل الأفريقي المشترك من خلال تعزيز التنسيق والتعاون بين الأعضاء الأفارقة في مجلس الأمن للأمم المتحدة وبقية أعضاء الاتحاد الأفريقي من أجل إعلاء وإسماع صوت إفريقيا داخل قبة مجلس الأمن والدفاع الفعال عن المواقف الإفريقية بشأن قضايا السلم والأمن، وكذا وضع حد للتهميش الذي تتعرض له إفريقيا على مستوى هيئات صنع القرار الدولي". وحسب نفس المصدر، يأتي تنظيم هذه الطبعة الثامنة بمدينة وهران امتدادا للطبعات الأولى التي كانت قد بادرت الجزائر بتنظيمها سنوات 2013، 2014 و2015، في إطار التزامها الراسخ والمتواصل بدعم عمل المنظمة في مجال السلم والأمن وسعيها الدؤوب لتعزيز العمل الإفريقي الجماعي المشترك. وتمثّل هذه الأهداف المحاور الرئيسية التي تسعى الجزائر للدفاع عنها بكل قوة، نيابة عن الاتحاد الإفريقي، خلال العهدة 2024-2025 على مستوى مجلس الأمن للأمم المتحدة، وذلك بالتنسيق الكامل والدائم مع الدول الإفريقية الأعضاء وفي ظل الالتزام التام بالقرارات ذات الصلة للاتحاد الإفريقي.