ستستفيد العديد من بلديات ولاية المدية من مرور طريقين استراتجيين عبرها ، حيث سيسمحان للعديد من البلديات النائية من من الخروج من قوقعها ، وتخلفها التنموي ، نظرا للحركية التي ستشهدها المنطقة ، حيث استبشر السكان ، بانطلاق هذين المشروعين الضخمين الذين يدخلان حسب مصادر من مديرية الأشغال العمومية لولاية المدية في تصريح للجزائر الجديدة في ضمن البرنامج الخماسي 2014/2010 الخاص بالتنمية المستدامة الذي أطلقه فخامة رئيس الجمهورية . المشروع الأول يتمثل في طريق الهضاب العليا والذي يوازي الطريق السيار شرق غرب ، هذا الأخير حسب نفس المصادر سيمس ويشمل العديد من بلديات المدية المدرجة ضمن مناطق الهضاب العليا على غرار بلديات البواعيش، عين بوسيف ، الشهبونية و شلالة الغذاورة والقائمة طويلا حيث سيفك العزلة على البلديات المدرجة ضمن مناطق الهضاب العليا وهي 22بلدية من مجموع 64 مما سيفتح فرص التشغيل وينشط الحركة التجارية خاصة من شرق البلاد إلى غربها ، كما انه يسخفف ولو نسبيا الضغط على الطريق السيار شرق غرب . مع العلم أن طريق الهضاب العليا سيمتد على مسافة 120كلم أو ما يزيد من تراب ولاية المدية . أما الطريق الثاني والمسمي الطريق الاجتنابي والذي يمتد على مسافة 400كلم من خميس مليانة بعين الدفلي حتى ولاية برج بوعراريج والذي سيمس أزيد من 7 بلديات على غرار حناشة ، البرواقية ، سيدي نعمان بوسكن ، بني سليمان ، بئر بن عابد والسدراية هذا الطريق يسخفف الضغط على الطريقين الوطنيين رقم 8 ورقم و18كما سينشط الحركة التجارية . للتذكير وحسب نفس المصدر فإن الطريقين ، طريق الهضاب العليا والطريق الاجتنابي سينطلقان رسميا فور الانتهاء من الدراسة التقنية التي أشرفت على النهاية ، هذا وقد لقي المشروعين ارتياحا كبيرا لدى جل سكان ولاية المدية لما يديره من فوائد جمة على المواطن و البلديات التي سيشقها . تخصيص 410 سكن بنوعيه لامتصاص السكن الهش استفادت بلدية العمارية الواقعة شرق ولاية المدية من 410 سكن بنوعيه الاجتماعي والتساهمي ، وهو رقم يعتبر جيد مقارنة بحجم عدد السكانت الضئيلة التي كانت تستفيد منها البلدية خلال السنوات الماضية . فحسب مصادر من البلدية كشفت للجزائر الجديدة أن البلدية لم تستفد من هذا الرقم منذ تاريخ إنشائها البلدية لم تستفد المنطقة بحصة سكنية بهذا العدد حيث تم انجاز 230سكن تساهمي وزعت منها 50 أما البقية فهي قيد التوزيع . أما فيما يتعلق بالسكن الاجتماعي فقد استفادة البلدية من 40حصة بلغت بها الأشغال نسبة 80بالمئة ، كما استفادت من 140حصة جديدة ستعرف النور قريبا , فهذه الحصة المعتبرة على حد قول نفس المتحدث ستعمل على امتصاص السكن الهش وتحسين الظروف المعيشية للمواطن الذي بات السكن همه الوحيد خاصة مع التزايد الكبير في عدد السكان . القطب الحضري حلم بعيد المنال تحقق وعلى صعيد آخر فلا حديث هذه الأيام في بلدية العمارية إلا على مشروع القطب الحضري أو كما يحلو لسكن المنطقة تسميته "العمارية الجديدة" , حيث كانت كل الآمال معلقة على هذا المشروع لأنه سيحل الكثير من المشاكل كما سيمكن العمارية من احتلال مكانة في ريادة كبريات مدن الولاية , حيث يضم هذا المكسب 750سكن بنوعيه تساهمي واجتماعي وهو عدد كبير جدا أسال لعاب البلديات المجاورة . بالإضافة إلى هذا فان مشروع القطب الحضري يظم عدة مرافق عمومية أخرى تشمل عدة قطاعات منها القطاع التربوي حيث سيتم انجاز مدرسة ابتدائية ومتوسطة للتلاميذ , حيث ستساهم هذا المشاريع التربوية حتما في تخفيف الضغط على الابتدائيات والمتوسطات المجاورة ويحد من تنقل التلاميذ خارج القطب الحضري . إلى جانب هذا وقصد تقريب الصحة من المواطنين فإن القطب الحضري سيحتوي على عيادة متعددة الخدمات تحمل جميع المواصفات وتحوي على عدة تخصوصات مع المناوبة الليلية . أما في الميدان الرياضي ودائما في إطار انجاز القطب الحضري ستنجز قاعة متعددة النشاطات لاحتضان الممارسات الرياضية وتفعيل النشاط الرياضي كما سيتم انجاز مقر للمحكمة ومشاريع أخرى متنوعة . جملة هذه المشاريع ساهمت وستساهم بشكل كبير في إعادة الوجه المشرق للعمارية وتحد من معاناة المواطن . مشاريع تنموية هامة تتدعم بها بلدية بوسكن استفادت بلدية بوسكن، الواقعة شرق المدية، من عدة مشاريع تنموية ساهمت بشكل كبير في الحد من معاناة المواطن وإعادة إعمار البلدية، التي شهدت هجرة جماعية أثناء العشرية السوداء. ومن جملة المكاسب والإنجازات التي تحصلت عليها بوسكن في إطار مختلف البرامج التنموية، نجد قطاع السكن، حيث استفادت البلدية في هذا المجال من أزيد من 170 حصة موجهة للبناء الريفي وموزعة على عدة قرى، منها الخوخات، أولاد العربي. من جهة أخرى، وقصد تحسين واجهة السكنات الواقعة على محور الطرق الرئيسية، استفادت البلدية من 20 حصة موجهة لذات الغرض، إلى جانب هذا قطعت الأشغال شوطا كبيرا فيما يخص السكنات الاجتماعية، والبالغ عددها 60 حصة، بالإضافة إلى 40 أخرى قيد الدراسة موجهة لامتصاص السكن الهش. أما فيما يخص محلات الرئيس، فالبلدية استفادت من 50 محلا انتهت بها الأشغال، في انتظار توزيعها على مستحقيها من فئة الشباب. كما عرف قطاع الأشغال العمومية هو الآخر نقلة نوعية بعد تزفيت الطريق الوطني 18 بغلاف مالي قارب 18 مليار سنتيم. ولعل أبرز المكاسب المحققة والتي لقيت استحسان سكان بلدية بوسكن هو مشروع بناء ثانوية، بعدما كان حلما يراود أولياء التلاميذ، وهم يترقبون اليوم الذي يرون فيه أبناءهم يزاولون دراستهم ببلديتهم. ومن شأن مجمل هذه المكاسب دفع عجلة التنمية والمساهمة في استقرار المواطن وعودة الكثير من السكان إلى قراهم. درار مبارك