وفي حديث مع "الجزائرالجديدة"، اشتكى أصحاب الحافلات من سوء الأوضاع التي تعرفها المحطة والتي عادت على مركباتهم بالضرر، بعدما تعرّضت لأعطاب كبيرة استنزفت جيوبهم، فأرضية المحطة تحتوي على عدد لا بأس به من الحفر والمطبات، وفي كل مرة تلجأ السلطات إلى عمليات الترقيع والتزفيت العشوائي، لتعود إلى حالتها السابقة أو أكثر سوءا. ومن جهة أخرى، تكلّم محدثونا عن استغلال أصحاب السيارات والمركبات الخاصة لمواقف خاصة بالمحطة، الوضع الذي يتسبب لهم في كثير من الأحيان، بالتعرض للحوادث نتيجة الازدحام وضيق المدخل الرئيسي للمحطة. وأمام هذه المعطيات، يُناشد أصحاب الحافلات العاملة بالمحطة، السلطات المحلية للعاشور، بضرورة التدخل العاجل لوضع حد للأوضاع السيئة التي سادت مؤخرا بمحطة نقل المسافرين بعين الله. أمال كاري