وصف مدرب مولودية وهران لجريدة الجزائرالجديدة ما حدث لهم خلال سفرية تلمسان بالكابوس المرعب لاسيما وأن أشباله لم يتمكنوا من معايشته و الدليل المردود الهزيل الذي قدموه أمام وداد تلمسان حيث لم ير في حياته حسب ما قاله لنا استقبالا سيئا يشبه استقبال أمسية السبت الماضي من طرف الجمهور الذي كان يناصر الوداد والغريب في الأمر انه كان هناك رايات لعدة أندية جلست جنبا إلى جنب مع الجمهور التلمساني على غرار العبابسة والشلفاوة و حتى بعض انصار الشبيبة بدليل الرايات المعلقة في المدرجات وهو ما أدى في نظره إلى ارتفاع الضغط على لاعبيه الدين تلقوا الشتم و القذف بالحجارة و القارورات طيلة التسعين دقيقة حتى بات اللاعب لا يجرؤ على الوصول الى هوامش الملعب خوفا من التعرض للاعتداء وهي تصرفات لا تليق بمقام مدرسة كروية عريقة ختم المدرب حنكوش. ومن خلال كلام المسؤول الأول على الفريق الحمراوي نتبين أن هدا الأخير رمى بسهام اللوم كله على المسيرين والمنظمين في تلمسان وإعتبرها بمثابة النقطة التي أحدثت الفارق غير أن بعض النقاد الدين تابعوا اللقاء حملوه صراحة أسباب الهزيمة ومعه اللاعبين الدين لم يظهروا بالوجه المشرف وكانوا تائهين في الميدان بدليل بلعباس الذي تسبب في هدفين في حين يرجع سبب تسجيل الهدف الثالث إلى بن عطية الذي كان خارج المباراة تماما و كان بالأحرى إخراجه والإبقاء على حريزي الذي قاوم ببسالة في وسط الميدان نفس الشيء مع بوسحابة الذي كانت مشاركته جد سيئة بدليل انه لم يلمس الكرة الا مرتين كانت الثانية عندما ارتطم رأسه مع مدافع الوداد ليخرج مباشرة ويحول إلى المستشفى بينما كان هشام شريف السم القاتل في دفاع الوداد و تحرك كثيرا بل إن الهدف الثاني الذي سجله بلايلي جاء من فتحة نفدها على الجهة اليمنى وجدت رأس بلايلي. ولم يتمكن رفقاء الغائب زيدان من مسايرة الريتم العالي الذي فرضه زملاء الكهل بوجقجي ولعل الهفوات الكثيرة والثغرات الكبيرة التي كان يتركها لاعبو المولودية دليل واضح على أدائهم الهزيل بملعب العقيد لطفي ولا تزال الأمور معقدة بالنسبة للتشكيلة الحمراوية التي ستتنقل مجددا وعلى مرتين للشرق الجزائري لمواجهة العلمة وشباب قسنطينة وهي مهمة محفوفة بالمخاطر نظير قوة المنافس على غرار شباب قسنطينة الذي عاد بالزاد كاملا من الحراش عندما أوقعوا الكواسر في شراك الهزيمة الثانية ما سيجعل من المواجهتين مسألة حياة أو موت بالنسبة لزملاء الحارس فلاح الذي ينتظر عودته تدريجيا للميادين بعدما أجرى عملية جراحية ناجحة على مستوى الركبة و تم نزع الغضروف و يمكنه تسجيل حضوره ابتداءا من المباراة الثانية ضد السنافير .كما وصلتنا بعض الأصداء من محيط الإدارة تؤكد أن يوسف جباري بدا جد ساخط على نظرائه من مسيري تلمسان بعد الاستقبال السيئ الذي حضوا به سواء من طرف اللاعبين آو حتى الأنصار الدين عاشوا الجحيم عندما أوصدوا الأبواب الخارجة في وجوههم تحت أشعة الشمس الحارقة و لعدة ساعات إلى أن تم بعدها فتح جزء إضافي لاستقبال فيه الأعداد الغفيرة للحمراوة الدين تنقلوا لمساندة فريقهم المفضل ولم يسلموا في ختام المباراة من الرشق والشتم حيث أحاط به بعض الجمهور التلمساني المتعصب من كل الجوانب و انطلقوا في رشقهم وهو ما انتهى بإصابة العديد من المناصرين في أنحاء متفرقة من أجسامهم و هي كلها تصرفات لا تشرف أهل تلمسان لاسيما وأن هده المدينة تحتضن تظاهرة الثقافة الإسلامية ولا تسمح بتطور كرة القدم الجزائرية .حسب ما أكده عدد كبير من المناصرين الدين رووا لنا بحرقة ما لاقوه هناك.