ملعب أحمد زبانة، جو ممطر، جمهور متوسط، تنظيم جيد، تحكيم للثلاثي زواوي، شتوة، بوعلام. م. وهران فلاح بوسعادة بريكي زموشي زيدان بن عطية طاهر (سباح د60) بن تيبة (هشام شريف د55) داڤولو كوريبة لغزال (بلايلي د40) المدرب: حنكوش ش. القبائل عسلة رماش( حيكم د71) هزيل (يونس د84) زرابي أسامي ريال صدقاوي سعيدي نساخ حيماني بولمدايس (تجار د 75) المدرب: إيغيل الإنذارات: بلايلي (د58) من وهران. الأهداف: كوريبة (د67) لوهران، بولمدايس (د25)، حيماني (د28) للقبائل عرفت مباراة أمس خسارة جديدة لمولودية وهران في ملعب أحمد زبانة، حيث تجرعت ثالث خسارة لها هذا الموسم داخل الديار بعد هزيمتي الحراش وتلمسان، وقد استغلت شبيبة القبائل الوضعية السيئة لمنافسها وعرفت كيف تعود بقوة بعد خسارة الحراش في تيزي وزو الأسبوع الماضي. مخالفة لغزال وقذفة "داڤورو" كادتا تباغتان عسلة بداية اللقاء عرفت ضغطا رهيبا من قبل المحليين، حيث بدأت مولودية وهران المباراة بكلّ جدية وظهر ذلك من خلال المحاولات الأولى التي خلقها هجوم "الحمراوة". وكانت أول محاولة خطيرة في الدقيقة 5 عن طريق لغزال التي استفاد من مخالفة على مقربة من منطقة العمليات، لكن الجدار يحوّل مسار الكرة التي كادت تغالط عسلة، لكنها في الأخير مرت جانبية. بعد ذلك مباشرة بدقيقتين يتحصل "داڤورو" على كرة داخل المنطقة ويقذف بقوة لكنها مرّت عالية بقليل. ردّ قوي من القبائل وبولمدايس وحيماني يمضيان الثنائية وبعد أول محاولتين من لاعبي المولودية، بقي الوضع يراوح مكانه دون فرص خطيرة من الجانبين. ولكن ردّ فعل شبيبة القبائل لم يتأخّر وجاء عنيفا قبل نهاية النصف ساعة الأول، حيث استغلّ المهاجم بولمدايس سوء مراقبة من دفاع المولودية في الدقيقة 25 بعدما استلم كرة من الجهة اليمنى من رماش، ليستلم كرة بكل راحة ويفتتح مجال التهديف وسط فرحة عارمة من زملائه. وفي الوقت الذي كنا ننتظر ردّ فعل من لاعبي المولودية، إلا أن حيماني عمّق جراح "الحمراوة" وأمضى الهدف الثاني بعدما وجد نفسه وجها لوجه مع فلاّح. ردّ "الحمراوة" كان محتشما ودون فعّالية وكنا ننتظر ردّا قويا من أبناء المدرب حنكوش، لكن لم يحدث ذلك وبقيت الأمور على حالها. فبالرغم من السيطرة الطفيفة التي شاهدناها فوق أرضية الميدان من لاعبي المولودية، إلا أنهم لم يحسنوا العودة في النتيجة، حيث حاول حنكوش أن يقدّم بعض التعليمات للاعبيه، إلا أن لاعبي القبائل عرفوا المحافظة على النتيجة. كوريبة وبلايلي يضيعان فرصة تقليص الفارق بداية الشوط الثاني عرفت دخولا قويا من جانب مولودية وهران، حيث كان بلايلي وراء أول محاولة خطيرة في هذا الشوط وقام بعمل فردي في (د52) وقذف كرة قوية لكن الحارس عسلة كان في المكان المناسب ويبعدها بصعوبة إلى الركينة التي لم تأت بالجديد، بعدها بعشر دقائق قام لاعبو المولودية بعدة تمريرات قصيرة بينهم وتحصل كوربية على كرة جميلة، لكنه ضيع فرصة أخرى وكرته مرت جانبية عن المرمى، لتتوالى إثر ذلك المحاولات وأتيحت الفرصة للاعب "داڤولو" الذي يقذف كرته لكنها مرت جانبية أيضا. كوريبة يعيد الأمل بمقصية ولا في الأحلام وفي الوقت الذي كنا نظن بأن لاعبي مولودية وهران لن يتمكنوا من العودة في النتيجة، إلا أن كوربية لم يفقد الأمل حيث تلقى توزيعة رائعة من الجهة اليسرى استقبلها بطريقة جميلة بالصدر ويسجل بمقصية رائعة، حيث من النادر أن نرى مثلها في ملاعبنا بعث بها الأمل إلى قلوب زملائه وأنصار "الحمراوة". ضغط الحمراوة لم يأت بجديد والشبيبة تعود في آخر المباراة بعد ذلك تواصلت محاولات مولودية وهران لمعادلة النتيجة، وكانت قذفة "داڤولو" في (د72) خطيرة جدا على مرمى عسلة لكنه تصدى لها بصعوبة وأخرجها بقبضتي يديه، بعدها في (د85) بلايلي يمرر كرة دقيقة ناحية زيدان الذي كان في وضيعة جيدة لكن قذفته تصدى لها عسلة ببراعة وأخرجها إلى الركنية، وقد تأثر "الحمراوة" بالنقص العددي بعد خروج "داڤلو" قبل نهاية اللقاء وحاولت الشبيبة العودة في المباراة عن طريق الهجمات المعاكسة التي لم تكن فعّالة، لينتهي اللقاء في الأخير بخسارة ثالثة لمولودية وهران بملعبها، مع تحقيق شبيبة القبائل أول فوز لها خارج الديار هذا الموسم. ================ إيغيل: "رد فعل اللاعبين كان إيجابيا بعد هزيمة الحراش وسنعمل على تحقيق الانطلاقة" "أعتقد أنها كانت مباراة جميلة خاصة أن الفريقين لعبا كرة قدم نظيفة، من جهتنا أرى أن العمل الكبير قمنا به في الشوط الأول حيث تمكنا من تسجيل هدفين حررا اللاعبين من الناحية النفسية، بعد ذلك بقينا نسيّر المواجهة مع الحرص على الحفاظ على تلك النتيجة، أمر جميل أن نحقق نتيجة إيجابية خارج القواعد بعد تعثرنا الأخير أمام اتحاد الحراش حيث كان رد فعل اللاعبين إيجابيا، أما الآن علينا أن نعمل على تحقيق الانطلاقة اللازمة للخروج من الأزمة ومرحلة الفراغ التي عشناها في الآونة الأخيرة". "هدفنا الآن التقدم في الترتيب وتحقيق سلسلة من النتائج الإيجابية" وأضاف المدرب إيغيل قائلا: "بعد هذا الفوز الذي يعني لنا الكثير بما أنه الأول لنا خارج القواعد سنهدف إلى تحقيق المزيد من النتائج الإيجابية من أجل تحسين مرتبتنا في الترتيب العام ورفع رصيدنا من النقاط، خاصة أنه تنتظرنا مباراتان متتاليتان في ميداننا وليس هناك مجال للخطأ فيهما فرغم صعوبتهما إلا أننا سنحضّر لهما كما ينبغي خلال فترة توقف البطولة". "رد فعل وهران لم يقلقنا وعرفنا كيف نسيّر نهاية اللقاء" وتابع إيغيل: "صحيح أنه في المرحلة الثانية تمكن المنافس من الاستحواذ أكثر على الكرة حتى أنه سجل بعد ذلك هدفا منح للاعبين ثقة إضافية، ومع ذلك لم نقلق كثيرا من رد فعل مولودية هران التي كانت تعتمد كثيرا على الكرات الطويلة التي من المستحيل أن تشكل خطورة شديدة بما أننا نملك مدافعين أقوياء ويتمتعون بقوة بدنية كبيرة، أنهينا المباراة بكل ارتياح وعرفنا كيف نسيّر مباراتنا، صحيح أن اللاعبين الجزائريين معروفون بتراجعهم إلى الوراء كلما تقدموا في النتيجة، لكن أمر جيد أن يتراجعوا دون تلقي أهداف". "هدف كوربية رائع والمدافعون اكتفوا بالمشاهدة فقط" وأثنى إيغيل عن هدف اللاّعب كوربية حيث صرّح قائلا: "يجب أن لا أنكر أن الهدف الذي سجله اللاعب الشاب كوربية رائع للغاية وأهنئه على تلك الحركة التي لا نشاهدها كثيرا في بطولتنا، حتى أن مدافعينا كانوا بمثابة أنصار واكتفوا بالمشاهدة فقط دون فعل أي حركة، برافو لهذا اللاعب وأتمنى له المزيد من التألق". "الآن سنقضي أيام العيد في هدوء" في النهاية قال المدرب إيغيل: "الآن وبعد أن تمكنا من تدارك هزيمة الحراش والتحرر من الناحية المعنوية بتحقيق فوز في غاية الأهمية خارج القواعد، سيكون بوسعنا قضاء بعض الأيام في هدوء خاصة أيام عيد الأضحى المبارك، وعيد سعيد للأمة الإسلامية". ================== بولمدايس: "ثقتنا في قدرتنا على تحقيق الفوز كانت قوية" "نحن في قمة السعادة بالفوز الذي حققناه اليوم أمام مولودية وهران، لقد كنا بحاجة ماسة إلى نقاط هذه المباراة خاصة بعد التعثر المر الذي سجلناه في عقر دارنا أمام اتحاد الحراش، لا نخفي أن ثقتنا كانت قوية في قدرتنا على تحقيق هذه النتيجة التي ستحرّرنا كثيرا من الناحية المعنوية وتجعلنا نفكر في تحقيق انطلاقة قوية مجددا". "الانتقادات التي تلقيناها هي التي شجعتنا على تحقيق هذا الفوز" وأضاف اللاعب حمزة بولمدايس قائلا: "نعترف بأننا دخلنا المباراة تحت ضغط شديد خاصة بعد الهزيمة الأخيرة التي منينا بها أمام الحراش، غير أن الانتقادات الشديدة التي تلقيناها الأسبوع الفارط من طرف الأنصار والمدرب شجعتنا على فعل المستحيل من أجل الفوز اليوم أمام مولودية وهران، والحمد لله وفقنا في هذه المهمة في انتظار التأكيد في المباريات المقبلة التي تنتظرنا". "سعيد بهدفي وسأعمل على تسجيل المزيد" أمّا بخصوص الهدف الذي سجله فقال بولمدايس: "لا أحد بإمكانه تصوّر مدى سعادتي بهذا الهدف الذي سمح لنا بتحقيق أول فوز للشبيبة خارج القواعد، نحن لا نزال في بداية المشوار وبإمكاننا تدارك كل النقاط التي ضيعناها في الجولات السابقة، وسأعمل على تسجيل المزيد من الأهداف". ================ لقطة اللقاء مقصية كوربية على الطريقة الأوروبية تمكن المهاجم الشاب كوربية من إمضاء هدف في قمة الروعة والجمال في (د66)، فرغم أن فريقه كان منهزما بهدفين مقابل صفر إلا أنه كان محافظا على هدوئه وغامر بترويض الكرة وسط مدافعي الشبيبة بالصدر وسددها بمقصية على الطريقة الأوروبية جعلت المدرب إيغيل يعترف بجمال ذلك الهدف ويشجع اللاعب كوربية الذي لا يتعدى عمره 20 سنة. حدث اللقاء الشبيبة تحقق أول فوز خارج الديار و"الحمراوة" يسجلون ثالث هزيمة في زبانة رغم تعثرها في عقر ديارها في الجولة الفارطة أمام اتحاد الحراش إلا أن رد فعل الشبيبة كان قويا بتحقيقها فوزا ثمينا خارج القواعد أمام مولودية وهران، ويعتبر هذا الفوز الأول للشبيبة خارج الديار منذ بداية الموسم في حين تلقت مولودية وهران ثالث هزيمة بملعبها بعد هزيمتيها أمام كل من اتحاد الحراش ووداد تلمسان. بطاقة حمراء: أنصار "الحمراوة" يرشقون المنصة الشرفية يستحقّ أنصار مولودية وهران البطاقة الحمراء في هذا اللقاء، فبالرغم من أن النتيجة كانت سلبية، إلا أنهم كانوا قادرين على التعبير عن غضبهم بطريقة أخرى، حيث رموا كلّ ما وجدوه أمامهم على المنصة الشرفية من كراسي، حجارة وأشياء أخرى.. ، حيث كانوا مطالبين بتشجيع اللاعبين وترك الباقي إلى ما بعد اللقاء حتى لا يخرج اللاعبون من تركيزهم. رجل اللقاء عسلة ينقذ الشبيبة من التعادل رغم تلقيه ذلك الهدف الجميل الذي سجله كروبية عن طريق مقصية إلا أنّ الحارس القبائلي مالك عسلة كان رجل اللقاء دون منازع حيث ساهم إلى حد بعيد في الفوز الذي حققه الكناري على منافسه بتصديه لعدة كرات كانت تعتبر أهدافا محققة، وأخطر فرصة كانت في (د70) عن طريق كروبية الذي انفرد بالحارس عسلة غير أن هذا الأخير كان أكثر ذكاء وتمكّن من التصدي للكرة مانحا ثقة إضافية للاعبيه. ================== حنكوش:" المولودية تسير نحو الهاوية ويجب الوقوف إلى جانبها" "في البداية أرى أن شبيبة القبائل كانت أقوى منا في المرحلة الأولى وهذا نظرا للأخطاء الكثيرة المرتكبة من طرف لاعبينا، ورغم عودتنا في المباراة وتقليصنا الفارق في الشوط الثاني إلا أن ذلك لم يكن كافيا، نحن الآن في المولودية نعمل من أجل الترقيع فقط، الفريق بحاجة إلى تغيير جذري، كنت أعرف أن المهمة لن تكون سهلة نظرا للوضعية التي كان يعيشها الفريق، غير أن حبي له جعلني أوافق على خوض المغامرة وتولي قيادته، لكن على المسؤولين أن يفعلوا الأمر نفسه ويقفوا إلى جانب المولودية فيجب أن لا نتركها تذهب إلى الهاوية". "يجب أن نستغل الميركاتو لاستقدام أحسن العناصر" وأضاف حنكوش قائلا: "بعد هذه المواجهة ستتوقف البطولة لمدة أسبوعين سنحضر أنفسنا من خلالها كما ينبغي، لكن سننتظر أكثر وصول فترة الميركاتو الذي يجب أن نستغلها أحسن استغلال ونقوم باستقدامات نوعية لتدعيم التشكيلة الوهرانية بالعناصر التي نحتاجها، خاصة أن الفريق بحاجة إلى عدة عناصر قوية من أجل تحقيق نتائج إيجابية". "العلاوات التي تحصل عليها اللاعبون أثرت فيهم كثيرا" وختم حنكوش كلامه قائلا: "ما كان على الإدارة أن تمنح علاوات للاعبين عشية مباراة صعبة وهامة مثل مباراة الشبيبة، جرت العادة في كل الأندية أن يحصل اللاعبون على علاواتهم قبل أربعة أو خمسة أيام من موعد المباراة لكن أن يحصل اللاعبون على مستحقاتهم عشية اللقاء فهذا يؤثر فيهم كثيرا". ============== حمّاني: "سعيد بتسجيلي هدف الفوز الأول لنا خارج الديار" في البداية ما تعليقك على الفوز الذي حققتموه اليوم أمام مولودية وهران (الحوار أجري بعد المباراة)؟ نحن في غاية السعادة بهذا الفوز الذي حررنا كثيرا من الناحية المعنية، لم أفرح لأني سجلت في هذه المباراة بل لفوزنا خارج الديار خاصة أننا قضينا أسبوعا أسود من التحضيرات بعد هزيمة الحراش التي أثرت فينا كثيرا ولم نتمكّن من تجرعها. هل كنت تنتظر تحقيق هذه النتيجة؟ لا نخفي أننا كنا نتوقع تحقيق نتيجة إيجابية في وهران، لقد تحدثنا فيما بيننا نحن اللاعبون وتعاهدنا ببذل كل ما أوتينا من قوة من أجل تحقيق نتيجة تنسينا مرارة هزيمة الحراش والحمد لله أننا وفقنا في هذه المهمة وتمكنا من العودة إلى الديار بكامل النقاط وأثبتنا للجميع أننا موجودون في الفريق. منذ مدة طويلة وأنت تبحث عن إضافة هدف آخر إلى رصيدك بعد اكتفائك بهدف وحيد، ما تعليقك على الهدف الذي تمكنت من تسجيله؟ فعلا، منذ مدة طويلة وأنا أبذل كل ما بوسعي من أجل رفع رصيدي من الأهداف خاصة أنني مهاجم ودوري يقتصر على تسجيل الأهداف، والحمد لله شاءت الصدف أن أسجل اليوم أمام مولودية وهران كما أن فرحتي اكتملت لأن الهدف الذي سجلته كان هدف الفوز وليس هدف التعادل أو تقليص الفارق. في المرحلة الثانية تراجعتم إلى الخلف وتلقيتم هدفا، ألم يساوركم الشك في تلك اللحظات؟ في المرحلة الثانية دخلنا لأجل الحفاظ على النتيجة لذلك كان من الضروري أن نعزز الخط الخلفي ونكتفي بالدفاع الأمر الذي جعلنا نتلقى ذلك الهدف الذي أربكنا قليلا، بعد ذلك كان من الضروري أن نخرج من منطقتنا ونواصل اللعب بطريقة عادية، وعرفنا كيف ننهي اللقاء لمصلحتنا. =============== تجّار في الاحتياط وإيغيل يرفض تجديد الثقة في يونس عرفت التشكيلة الأساسية التي اعتمد عليها المدرب إيغيل أمس غياب لاعبين يعتبران من ركائز الفريق الجميع كان ينتظر مشاركتهما منذ البداية، ويتعلق الأمر ب ساعد تجّار ويونس سفيان، حيث أنّ المدرب مزيان إيغيل فضّل إبقاءهما في كرسي الاحتياط لأسباب تكتيكية خاصة أنه لم يعد يعجبه المستوى الذي يظهر به تجّار في الجولات الأخيرة بدليل أنه تحدث معه بلهجة شديدة بعد نهاية لقاء الحراش. رمّاش يسجل دخولا موفقا بعد غيابه عن ست جولات يبدو أن عودة الظهير الأيمن رمّاش إلى أجواء المنافسة كانت موفقة إلى أبعد الحدود فرغم غيابه عن ست جولات من البطولة الوطنية بغض النظر عن المنافسة الإفريقية بعد تعرضه إلى إصابة على مستوى الركبة أمام جمعية الخروب في الجولة الثانية من البطولة الوطنية، إلا أنه دخل بدون مقدمات وأدّى دوره كما ينبغي وكأنه لم يعان من نقص المنافسة، حتى أنه كان وراء تسجيل الشبيبة للهدف الثاني بتمريرة دقيقة ناحية المهاجم حمّاني الذي قضى بدوره على نقص الفعالية. حمّاني وبولمدايس يضيفان الهدف الثاني لرصيدهما يبدو أن الخطاب الذي ألقاه المدرب مزيان إيغيل بعد نهاية لقاء الحراش على اللاعبين وتحميلهم المسؤولية جعلهم يشعرون بخطورة الوضعية وكان له أثر إيجابي عليهم، حيث أنّ اللاّعبين ظهروا بمستوى عال وفرضوا سيطرتهم على المنافس في الشوط الأول وحتى المهاجمين تمكنوا من القضاء على مشكل نقص الفعالية بدليل أن الشبيبة سجلت هدفين في الشوط الأول خارج الديار عن طريق حمّاني وبولمدايس، وهو ما رفع رصيد كل واحد منهما إلى هدفين بعد أن تمكن بولمدايس من تسجيل هدفه الأول أمام مولودية الجزائر في أول جولة وحمّاني أمام جمعية الخروب عن طريق ركلة جزاء في الجولة الثانية. حمّاني أهدى هدفه إلى إيغيل بعد أن سجل اللاعب حمّاني الهدف الثاني قبل نهاية المرحلة الأولى من المقابلة عبّر عن فرحته بطريقة الخاصة، كما لم ينس مقاسمة فرحته مع أعضاء الطاقم الفني حيث توجه مباشرة إلى كرسي احتياط الشبيبة من أجل إهداء هدفه إلى المدرب مزيان إيغيل. عسلة ينقذ الشبيبة من عدة أهداف ولا يتحمّل مسؤولية هدف كوريبة تمكّن الحارس القبائلي مالك عسلة من إنقاذ الشبيبة من عدة أهداف محققة حيث كان بوسع مولودية وهران أن تسجل لولا براعته وتواجده في الوقت والمكان المناسبين، ورغم الهدف الجميل الذي تلقاه في (د66) عن طريق تسديدة مقصية من كوريبة إلا أنه لا يتحمل مسؤوليته ولم يؤثر في معنوياته، كما أنه تصدى لعدة كرات صعبة على غرار فرصة اللاعب بلايلي في (د52) إضافة إلى فرصة كوريبة الذي انفرد به في (د70) وكان يظن الجميع أن المولودية تمكّنت من معادلة النتيجة، غير أن عسلة تصدى للكرة بأعجوبة. -------- سبّاح لأول مرّة في الاحتياط بالرغم من أن سبّاح لم يعان من أي إصابة خلال الأسبوع الماضي، إلا أن المدرب حنكوش فضّل وضعه على كرسي الاحتياط، وهي المرّة الأولى التي يجلس فيها سبّاح على مقعد البدلاء منذ بداية الموسم، وهو ما فاجأ أنصار "الحمراوة" الذين لم يتعوّدوا على رؤيته جالسا في كرسي الاحتياط، خاصة أن سبّاح يعتبر من بين ركائز الفريق، إلا أن حنكوش كان له رأي آخر. "الحمراوة" يكتشفون "داڤورو" لأول مرّة بعدما سبق للمدرب حنكوش أن وضع ثقته في مهاجم إفريقيا الوسطى "داڤورو" في المباراة السابقة أمام نجوم "سوسطارة" في ملعب بولوغين، أعاد مرّة أخرى وضع ثقته في اللاعب، ليكتشف أنصار مولودية وهران هذا اللاعب لأول مرّة، حيث لعب ثاني مباراة له على التوالي بألوان مولودية وهران وأساسيا أيضا. حنكوش رفض المغامرة ب بن ڤورين رغم الإصابة التي تعرّض لها بن ڤورين يوم الأربعاء الماضي في الحاجب، إلا أنه كان جاهزا للمشاركة في هذه المباراة وأبدى استعداده لمساعدة زملائه، ولكن المدرب حنكوش كان له رأي آخر ورفض المغامرة بلاعبه، خاصة أن اللاعب – حسبه- يعاني من إصابة في مكان حسّاس، وأي احتكاك قد يفتح الجرح مرّة أخرى بعدما تمّ إخاطته في وقت سابق. الطاقم الفني يضع بلايلي في الاحتياط في الوقت الذي كان الجميع ينتظر إبعاد بلايلي من قائمة 18 بسبب إجرائه لعملية جراحية في غضروف الركبة اليسرى، إلا أن حنكوش فضّل وضعه في كرسي الاحتياط، وهذا بعدما تمكن اللاعب من العودة بشكل قياسي إلى التدريبات. حيث أكد حنكوش أن بلايلي قادر بأن يعطي الإضافة للفريق في أيّ لحظة يحتاجها فيه، وهو ما حدث فعلا قبل نهاية الشوط الأول. .. ويقحمه مع نهاية الشوط الأول وقبل نهاية الشوط الأول ببضع دقائق، كانت المفاجأ كبيرة عندما أقحم حنكوش لاعبه بلايلي مكان لغزال، رغم أن بلايلي أجرى عملية جراحية الأسبوع الماضي فقط، وهو ما أثار دهشة الجميع، خاصة أنه تنتظره عدّة استحقاقات مقبلة رفقة المنتخب الوطني الأولمبي، المقبل على مشاركة في الدور التصفوي الأخير من الألعاب الأولمبية في المغرب. "الحمراوة" طالبوا عبد الإله بالاستقالة مباشرة بعدما تمكنت شبيبة القبائل من تسجيل الهدف الأول لها من طرف بولمدايس، ثار أنصار مولودية وهران في وجه مسيّري الفريق بالرغم من عدم تواجدهم في الملعب، حيث طالبوا رئيس مجلس الإدارة عبد الإله بتقديم استقالته من الفريق، وهو الأمر الذي تغنوا به طويلا، حيث عبّروا عن سخطهم الشديد من مردود الفريق، وتأثير المشاكل الإدارية على مردوده . شتموا جباري وطالبو بعودة شريف الوزاني كما كانت الفرصة أمام أنصار المولودية لتجديد مطالبهم برحيل رئيس النادي الهاوي يوسف جباري، الذي لقي وابلا من الشتم بالرغم من عدم تواجده في الملعب أيضا، كما طالبوا من الإدارة إعادة المدرب شريف الوزاني إلى العارضة الفنية للفريق، وهو تعبير من أنصار المولودية على عدم رضاهم لاستقدام المدرب الحالي حنكوش. كوربية يمضي أول هدف له في الموسم كان الهدف الرائع الذي سجله كوربية مساء أمس في مرمى شبيبة القبائل الأول للاعب هذا الموسم، ويعتبر كوربية من بين اللاعبين الشبان في الفريق الذي تدرج في كامل الأصناف الشابة للمولودية، قبل أن يتنقل الموسم ما قبل الماضي إلى فريق وفاق سطيف وأمضى هناك موسمين مع أواسط الوفاق قبل أن يعود مرة أخرى إلى فريقه الأول وهو الآن بصدد السير بخطى ثابتة نح تأدية موسم رائع بإسهاماته المتوالية. بلايلي يغيب عن اللقاء المقبل سيغيب صانع الألعاب بلايلي عن مباراة فريقه المقبلة وهذا بعدما تلقى إنذار من قبل حكم المباراة زواوي في الدقيقة 58 ومن المنتظر أن يغيب اللاعب عن مباراة فريقه المقبلة بسبب احتجاجه على الحكم حيث وجه له الحكم الإنذار بسبب الاحتجاج على قراراته، وهو ما سيكون في صالح اللاعب الذي سيمكنه الاستعداد بطريقة جيدة حتى يشفى نهائيا من إصابته ويعود إلى تحضيرات المنتخب الأولمبي تحضيرا للدورة النهائية المؤهلة للألعاب الأولمبية. لاعبو "الحمراوة" سيقاطعون التدريبات أفادت بعض المصادر المقربة من لاعبي مولودية وهران أنهم مقبلون على القيام بإضراب ويفكرون في مقاطعة التدريبات من أجل تحسيس الإدارة والمسيرين بخطورة الوضعية التي يمر بها الفريق، حيث ينوون التنقل إلى الملعب في حصة الاستئناف المبرمجة هذا الثلاثاء لكن سيبقون بالزي المدني ولن يتدربوا قبل أن يتلقوا ضمانات من طرف الإدارة بتسوية مستحقاتهم والموافقة على كل شروطهم. فلاح لن يلعب أمام سعيدة بسبب عقوبة الاحتجاج لن يتمكن حارس مولودية وهران سيد أحمد فلاح من المشاركة في المقابلة المقبلة التي تنتظر فريقه أمام مولودية سعيدة في إطار الجولة التاسعة بسبب تلقيه بطاقة صفراء أمس نتيجة احتجاجه على قرار الحكم، حيث أن الرابطة الوطنية لا تتسامح مع هذه التصرفات وتفضّل دائما حماية الحكام. سليمي وزموشي تشاجرا في غرف تغيير الملابس يبدو أنّ هزيمة "الحمراوة" أمام الشبيبة في عقر الديار ستزيد الأمور تعقيدا في بيت الفريق والدليل على ذلك أن بعض اللاعبين لم يتحملوا هذه النتيجة، على غرار سليمي وزموشي اللذين تشاجرا بالأيدي داخل غرف تغيير الملابس وهو ما جعل جميع اللاعبين يتدخلون لفض النزاع وتفرقة اللاعبين عن بعضهما، وحسب كل المعطيات سيمثل سليمي وزموشي أمام المجلس التأديبي من أجل النظر في أمرهما. "الحمراوة" مهددون بالعقوبة بعد نهاية اللقاء اقتربنا من بعض المقربين من إدارة مولودية وهران الذين أكدوا لنا أن الحكم الذي أدار لقاء أمس دوّن تقريرا أسود على مولودية وهران حيث كتب في تقريره رمي القارورات من طرف الأنصار، وهو ما يعني أن مولودية وهران قد تستقبل وفاق سطيف في الجولة العاشرة بدون جمهور بما أنها مهددة بالعقوبة. ============= حناشي لم يتنقل إلى وهران عكس ما كان منتظرا، عرفت مواجهة أمس غياب الرئيس القبائلي محند شريف حناشي الذي كان من المفترض أن يتنقل صبيحة المباراة على مدينة وهران لمتابعة المباراة والعودة في الأمسية مع الفريق بعد نهاية اللقاء، غير أنه غير رأيه في آخر لحظة وقرر الابتعاد قليلا عن أجواء الملاعب إلى أن تتحسن الأوضاع، كما أنه يمر بظروف صحية صعبة، ولم يعد يملك القوة للتنقل كثيرا إلى الملاعب، خاصة بعد ما عاشه في الجولة الفارطة أمام الحراش في تيزي وزو عندما لم يسلم من سخط الأنصار عليه بعد الهزيمة المرة التي تلقتها الشبيبة في تلك المباراة. تجار يجري عملية تدليك في غرف تغيير الملابس رغم أنه لم يكن معنيا بالدخول في التشكيلة الأساسية أمس، إلا أن اللاعب تجار طلب من طبيب الفريق رشيد عبد الجبار (ڤيو) أن يجري له عملية تدليك، ما يدل على أن تجار يعاني من ألم عضلي خفيف، أو من التعب والإرهاق كونه لم يتمكن من استرجاع كامل لياقته البدنية، ولعل أن هذا هو السبب الذي جعل المدرب مزيان إيغيل يبقيه في كرسي الاحتياط ولا يعتمد عليه في التشكيلة الأساسية، ولو أن كل المؤشرات توحي بأن إبعاده راجع لخيارات تكتيكية فحسب. أسامي، رماش وسعيدي يعودون إلى التشكيلة الأساسية عكس ما كان منتظرا، أحدث المدرب مزيان إيغيل ثورة على مستوى التشكيلة الأساسية، حيث أحدث عدة تغييرات غير منتظرة، مقارنة بالتشكيلة التي واجهت اتحاد الحراش الأسبوع الفارط، حيث اعتمد على عناصر لم يكن يعتقد أحد أنها ستكون في التشكيلة الأساسية على غرار المدافع أسامي الذي عاد إلى محور الدفاع، وسعيدي الذي عوض اللاعب مترف الذي أبعد من التشكيلة في آخر لحظة ولم يتنقل أصلا مع الفريق بسبب الإصابة التي تعرض إليها، كما عرفت التشكيلة الأساسية عودة الظهير الأيمن عماد رماش الذي سجل أول دخول له بعد تماثله للشفاء من الإصابة التي كان يعاني منها. زرابي في محور الدفاع لأول مرة من بين التغييرات أيضا التي أحدثها المدرب إيغيل، هي اعتماده على ثلاثة لاعبين في المحور، فبعد أن تم تأهيل اللاعب عبد الرؤوف زرابي، قرر إشراكه في أول مباراة حتى يتمكن من استرجاع أجواء المنافسة، وقد كان زرابي أمس إلى جانب كل من ريال وأسامي في المحور وأمام الظهيرين هزيل ورماش. آمال الشبيبة يهزمون بهدف مقابل صفر لم يتمكن آمال الشبيبة من تأكيد فوزهم الأخير الذين حققوه أمام اتحاد الحراش في الجولة السابقة، حين انتهت نتيجة المباراة بهدفين مقابل هدف، وسجلوا أمسية أمس هزيمة أخرى أمام نظرائهم من مولودية وهران بنتيجة هدف دون رد، يذكر أن العارضة الفنية لفئة الآمال تغيرت عشية لقاء اتحاد الحراش، حيث تم تحويل المدرب خروبي من الآمال إلى الأشبال، ليعود بيراري إلى صنف الآمال. =============================== بلكالام: "الوضعية التي تمر بها الشبيبة مؤسفة، ولا أحد أصبح يخشى الكناري" تدخل المدافع المحوري القبائلي السعيد بلكالام صبيحة أمس على أمواج القناة الإذاعية الثانية، وقد عبر من خلال حديثه عن قلقه من الوضعية التي تمر بها الشبيبة موضحا ذلك في قوله: "من المؤسف جدا أن نرى الفريق الذي كان يحصد كل الألقاب لم يعد مصدر تخوف أي ناد الآن، فالفرق التي كانت تأتي من أجل تفادي الأضرار في تيزي وزو، أصبحت تأتي من أجل الفوز، صراحة أنا متأسف وقلق من هذه الوضعية، كما أني لا أصدق أن الشبيبة أصبحت تهزم في عقر الديار". "حتى أندية القسم الثاني أصبحت تؤمن بإمكانية تحقيق الفوز في تيزي وزو" وأضاف بلكالام قائلا: "النتائج التي أصبحت تسجلها الشبيبة في عقر الديار في البطولة جعلتها تصبح فريقا عاديا لا يشكل أي خوف لمنافسيه، الآن وبعد هذه الهزائم، حتى أندية القسم الثاني أصبحت تثق في نفسها، ولو تواجه الشبيبة في ملعب تيزي وزو ستفكر في تحقيق الفوز وليس تفادي الأضرار مثل السابق، يجب التحرك في أسرع وقت من أجل إعادة الفريق إلى الواجهة". "أشعر بتحسن ملحوظ، وهذا مؤشر إيجابي" "يومان بعد إجرائي العملية الجراحية باشرت عملية إعادة التأهيل، في الوقت الحالي أشعر بتحسن ملحوظ، وأتابع البرنامج الخاص المتمثل في إعادة التأهيل وتقوية العضلات تحت رعاية الطاقم الطبي، كما أني باشرت الركض قليلا، ليس بوتيرة عالية، لكن ببطء، ومع ذلك فهذا يعتبر مؤشرا إيجابيا بالنسبة إلي، أخضع إلى عمل كبير بكل الإمكانات الحديثة، وهدفي الوحيد هو العودة في أقرب الآجال". "لدي مراقبة طبية شهر ديسمبر للتأكد من تحسن حالتي الصحية" وواصل بلكالام حديثه قائلا: "بعد إجرائي العملية الجراحية، أكد لي الأطباء الذين يشرفون على العناية بحالتي الصحية أني سأخضع إلى العلاج لمدة تتراوح بين ثمانية إلى عشرة أسابيع في قطر، لذلك لا يمكنني أن أعود إلى الديار قبل نهاية شهر نوفمبر الحالي، لدي مراقبة طبية أخرى في شهر ديسمبر للتأكد من مدى تحسن حالتي الصحية، وبعد ذلك سأكون على دراية متى سأعود إلى التدريبات". "لم أفكر في مستقبلي، فهدفي الوحيد هو استرجاع لياقتي والعودة إلى المنافسة" أما بخصوص مستقبله مع الشبيبة بعد عودته، فقد أكد بلكالام قائلا: "من حين إلى آخر أتلقى بعض الاتصالات من مسيري الشبيبة الذين يسألونني عن حالتي الصحية، لكن بالمقابل، لم أفكر في مستقبلي ووضعيتي مع الفريق لم تتضح بعد، أفضل في الوقت الحالي التركيز على متابعة العلاج والعمل على العودة في أقرب الآجال، وبعد دخولي أرض الوطن، ستتضح الأمور أكثر". وأضاف بلكالام قائلا: "ليس من السهل العيش بعيدا عن الديار، الأهل، الفريق، والبلد بشكل عام، لكني أعترف أن دعم كل الذين لم يكفوا عن الاتصال بي من أقارب، وأصدقاء وزملاء في المنتخب الأولمبي، وتمنيهم رؤيتي إلى جانبهم في الألعاب الأولمبية 2012 أثر في نفسي كثيرا، وفي الأخير أتمنى للجميع عيدا سعيدا، وكل عام وأنتم بألف خير".